تنطلق اليوم في الدوحة القطرية، الجولة الأولى لمنافسات فروسية قفز الحواجز على ذهبية الفرق بدخول المنتخبات المشاركة في الأولمبياد العربية جولتين تنتقل في حالة التساوي إلى جولة (التمايز) لتحديد هوية الأبطال الفائزين بالميداليات الثلاث. ويعد المنتخب السعودي (حامل الميداليتين الذهبيتين في الفرق والفردي) صاحب أكثر المنتخبات العربية حصولاً على الميداليات الذهبية في البطولات العربية منذ أن بدأت عام 1992 في سورية. ويتوقع أن تشهد الأولمبياد العربية في نسختها الحالية منافسة قوية لوجود عدد كبير من الفرسان المميزين لاسيما بعد أن حددت اللجنة المنظمة ارتفاعات البطولة من 130سم إلى 135سم كحد أقصى، ما منح فرصة كبيرة للمنافسين في الظفر باللقب. وتقوي الارتفاعات الأعلى، حظوظ المنتخب السعودي كونه يملك كثيرا من الأسماء التي تجيد القفز فوق الحواجز العالية، كما أن نظام البطولة في الفردي يقضي بتأهل فارسين من كل منتخب إلى الجولة النهائية، وهذا سيفتح المجال أمام بقية المنتخبات في الوصول بفرسانها إلى الجولات النهائية في ذهبية الفردي المقرر إقامتها بعد غد حيث سيكون غداً راحة للفرق المشاركة. واعتمد مدرب المنتخب السعودي، البلجيكي ستاني فان باشن أسماء الفرسان المشاركين وهم: خالد العيد وكمال باحمدان والأمير عبدالله بن متعب وفيصل الشعلان وعبدالله الشربتلي وسيكون أحدهم احتياطياً، فيما سيدخل بأربعة أساسيين، وسط غياب رمزي الدهامي صاحب ذهبية أولمبياد آسيا. وفضل ستاني الدخول بالجياد الرديفة، وقال "مهمة المنتخب السعودي في هذه الدورة ستكون مختلفة عن المواجهات السابقة، وأتمنى أن نحقق ذهبها، لكن الأمر صعب في ظل تغيير النظام وتخفيض الارتفاعات حيث الفرصة سانحة للجميع للمنافسة وستكون المستويات متقاربة وبإمكان أي فارس حتى على مستوى الفئات السنية المنافسة على الذهبية". وأضاف "هناك غيابات لدينا تتمثل في رمزي الدهامي وغياب الخيل المهمة كالحصان بروسلي بوي لخالد العيد و دافوس للأمير عبدالله بن متعب والفرس دلفي لكمال باحمدان، وستتم الاستعانة بالجياد الرديفة لأن لدينا مواجهة مهمة في البطولة المكلمة لأولمبياد لندن ولا نريد إرهاق الخيل التي نعتمد عليها". وتعتبر الإمارات وقطر ومصر أبرز المنتخبات المرشحة لنيل اللقبين إلى جانب بطل المسابقة الماضية السعودية، كما أن المفاجأة واردة هذه المرة من اليمن عبر الفارس باسم سيف الذي شارك في بطولات قطر الماضية وقدم أداءً لافتاً.