خلال الفترة الممتدة بين اليوم وغد يتفكك المذنب "لوف جوي"، ويتحول إلى سحابة من البخار والغبار بحكم أنه يتكون من جليد مائي وأتربة وغبار، مما يعكس كمية كبيرة من ضوء الشمس ولكنه سيكون غير مشاهد بحكم اقترابه منها، غير أنه يمكن رصده من خلال المراصد الشمسية الفضائية "سوهو، واستريو" التابعة لوكالة ناسا. وأوضح رئيس الجمعية الفلكية بجدة المهندس ماجد أبو زهرة، أن المذنب "لوف جوي" الذي يبلغ حجمه تقريبا عرض ملعب كرة قدم، يعد أضخم أجزاء مجموعة المذنبات التي تسمى عائلة " كريوتز " أو المذنبات راعية الشمس والتي هي عبارة عن أجزاء عديدة من مذنب ضخم يعتقد أنه المذنب "1106" والذي تحطم إلى أجزاء في القرن الثاني عشر. وبين أبو زاهرة أن المذنب الذي تم اكتشافه في الثاني من ديسمبر الجاري في أستراليا على يد الفلكي" تيري لوف جوي، لن يكون له أي تأثير على سكان الكرة الأرضية.