تراجعت إدارة التربية والتعليم بمنطقة الحدود الشمالية عن تعميم سابق، يمنع استخدام أجهزة التدفئة الكهربائية في مدارس المنطقة، مبررة ذلك بحدوث لبس في فهم التعميم من قبل مديري المدارس. وكانت الإدارة وجهت في تعميمٍ سابق المدارس بمنع استخدام أجهزة التدفئة، رغم أن الأجهزة وزعت من قبل الإدارة، ورغم أن الإدارة طلبت من المدارس رفع احتياجها من أجهزة التدفئة قبل ذلك بأيام. وفي تعميم توضيحي -حصلت "الوطن" على نسخة منه- أشار مساعد المدير العام للخدمات المساندة هندي مرزوق العنزي أمس، إلى أن ما ذكر بشأن وسائل التدفئة بالمدارس والمباني الحكومية، كان المقصود منه ليس المنع، وإنما ما يحصل من أضرار في حالة سوء استخدام الدفايات مع المكيفات في وقت واحد، والتي قد تسبب أعطالا في اللوحات الكهربائية والتوصيلات الداخلية نتيجة زيادة الأحمال الكهربائية. وأوضح أن إدارة التربية لا تمانع في استخدام الدفايات الكهربائية وفق الأنظمة والتعليمات، التي تنص على سلامة الطلاب والطالبات والعاملين والعاملات بالمدارس والمباني الحكومية. وكانت "الوطن" نشرت خبراً في 25 نوفمبر الماضي عن منع إدارة التربية والتعليم بمنطقة الحدود الشمالية استخدام أجهزة التدفئة في المدارس، بحجة أن استعمالها يتلف التوصيلات الكهربائية، وأنها قد تتسبب في مشاكل باللوحة الكهربائية، مؤكداً توفر النظامين "الحار والبارد" في أجهزة التكييف بالمدارس، حسب ما جاء في تعميم العنزي إلى المدارس.