حمل مدير مرور بيشة المقدم ظافر بن سعيد القرني إدارتي الطرق والبلدية في المحافظة مسؤولية تأخر تشغيل نظام ساهر، نتيجة عدم توفر البنى التحتية الخاصة بالطرق كالتخطيط واللوحات الإرشادية والتحذيرية. وبين القرني في تصريح ل "الوطن" أن الشركة جاهزة لتشغيل نظام ساهر، إلا أنها تنتظر اكتمال تخطيط الطرق داخل وخارج المحافظة، لتحديد المسارات وخطوط المشاة عند الإشارات المرورية، وتوفير اللوحات الإرشادية والتحذيرية الخاصة بالسرعة وبوجود كاميرات "ساهر" على الطرق. وأكد القرني حاجة محافظة بيشة لتشغيل نظام ساهر، مشيرا إلى أن معدل التجاوزات والمخالفات المرورية عال جداً، الأمر الذي يحتم وجود ساهر لمساندة رجال المرور في ضبط السرعة وقطع الإشارات. من جانبه، أوضح رئيس بلدية بيشة الدكتور فيصل الصفار أن إدارته لم تتخاذل في الأمر، وقد تم تشكيل لجنة برئاسة أحد المهندسين بالشؤون الفنية لتنفيذ التجهيزات المطلوبة والتسريع في توفيرها. أما مدير إدارة الطرق علي بن فطيس العلي فرفض تحميل إدارته المسؤولية، وأوضح في تصريح ل "الوطن" أن مرور بيشة لم يحدد لهم المواقع التي يرغبون تركيب اللوحات الإرشادية بها. أما من ناحية التخطيط وتهيئة الطرق، فأكد أن جميع طرق بيشة الخارجية التابعة لإدارته مخططة ومهيأة تماماً من النواحي المرورية وغيرها.