يسعى الهلال (24 نقطة) للانفراد بوصافة دوري زين السعودي للمحترفين، حين يستضيف فريق الفتح في ال3:15 عصر اليوم بإستاد الأمير فيصل بن فهد في إطار مباريات الجولة ال11. ويهدف الهلال إلى مواصلة حضوره القوي بعد الفوز الكبير الذي حققه على منافسه التقليدي النصر في الجولة الماضية بثلاثية نظيفة. ويعي الهلال ومدربه الألماني توماس دول، أن الفوز وحده هو الذي سيجعل الفريق قريباً من المتصدر، فريق الشباب، خصوصاً أن الأخير انفرد بالصدارة تماماً عقب فوزه أول من أمس على الاتفاق، موسعاً الفارق بينه وبين الهلال وكذلك الاتفاق، إلى 5 نقاط بعد أن أكمل جميع مبارياته، بعكس الهلال الذي تبقى له لقاء مؤجل, وهذا يصب في مصلحة الهلال الذي يتمنى أن يبقى المنافس الوحيد للشباب دون دخول أطراف أخرى معه في هذه المرحلة الهامة وقبل ختام مباريات الدور الأول. ولا يتوقع أن يجري الهلال اليوم تغييرات كثيرة في أسمائه، وربما يشهد مشاركة الكاميروني أشيل إيمانا الذي غاب عن لقاء النصر الماضي بقرار إداري وفني تأديبي نتيجة مخالفته تعاليم الجهاز الفني بقيادة الألماني توماس دول. وسيكون الهلال حاضرا بتشكيلة مكونة من خالد شراحيلي في حراسة المرمى وماجد المرشدي وأسامة هوساوي ومحمد نامي وعبد الله الزوري في الدفاع، ومحمد الشلهوب وعادل هرماش وأحمد الفريدي وعبد العزيز الدوسري في الوسط، ويوسف العربي وأشيل ايمانا في الهجوم. وهنا تبرز الكفة لمصلحة الفريق مقارنة بالفتح، إلا أن الأسماء لا تعطي مردودها بل إن العطاء هو الذي يحدد ذلك، لذا فإن الأوراق الهجومية في الهلال ستكون حاضرة في ظل نجاح الفتح في التهام الفرق بطريقة الارتداد السريع التي يجيدها لاعبوه بتحضير جيد ومميز من مدرب الفريق، التونسي فتحي الجبال. وسيركز الفتح صاحب المركز الخامس ب15 نقطة، على نقطة التعادل كأقرب الخيارات، ولاسيما أنه يلعب بعيداً عن أرضه وجماهيره التي دفعته إلى أن يكون من بين الخمسة الأوائل حتى الآن. وكان الفتح استعد بتدريبات صباحية على ملعبه عمد خلالها المدرب فتحي الجبالي إلى تقسيمها بين لياقية وتكتيكية، كما نفذ الطريقة التي سيخوض بها مباراة اليوم رغم أن إصابة البرازيلي ايلتون جوزيه عكرت الأجواء نوعا ما بعد تجدد إصابته، حيث لم يتمكن من إكمال المناورة الأخيرة بسبب تمزق في عضلة الفخذ الخلفية. وسيكون الفتح حاضراً بعناصره المعروفة بقيادة محمد شريفي في حراسة المرمى وأمامه في خط الدفاع، جابر حقوي وبدر النخلي وعبد الله العبد الله وصادق العيد، وفي الوسط شادي أبو هشهش وأحمد البوعبيد ودوريس سالومو وايلتون جوزيه (في حالة شفائه) وموسى السفياني في الهجوم.