تسبب ارتفاع درجة الحرارة بمدينة الرياض إلى 50 درجة مئوية الأسبوع الجاري، في انقطاعات متكررة للتيار الكهربائي، استمر نحو 24 ساعة في بعض مناطق مدينة الرياض دون أخرى. وتزامن ذلك مع موعد اختبارات المدارس والجامعات، الأمر الذي زاد من حجم أعباء الطاقة، وأدى للتغيير المفاجئ في أنماط البناء لمعظم المواطنين. وقال المتحدث الرسمي في المنطقة الوسطى بالشركة السعودية للكهرباء مساعد الجبير، إن الجهات المسؤولة عن برمجة موعد الاختبارات النهائية لمدارس المملكة تتحمل جزءا من المسؤولية بسوء إعادة توقيت الاختبارات ومراعاة فصل الصيف، مشيرا إلى أن اختبارات مدارس الدول المجاورة انتهت قبل دخول فصل الصيف بوقت كاف. كما أشار إلى أن تزامن الحرارة مع استمرار الدراسة تسبب في هدرٍ كبير للبرودة العائدة على كثير من المساحات المفتوحة في المدارس. وقال الجبير، إن الشركة تعاني كثيرا من سلوكيات المواطنين في بناء الوحدات الجديدة ومعظم المباني القائمة حالياً، فعلى سبيل المثال يحمل المواطنون عداد الكهرباء المنزلي طاقة تزيد بنسبة 40% تقريباً، حيث يحملون عدادات 60 أمبير بطاقة تصل إلى 100 أمبير، من خلال بناء ملاحق في الأسطح وغيرها، الأمر الذي يخالف الطاقة النموذجية الموزعة للأحياء السكنية والمعمولة وفقاً لخطط مدروسة بناءً على مخططات المباني المسلمة لفروع البلديات بمدينة الرياض.