تشهد مدينة جدة اليوم اجتماعا للجنة التنفيذية لمنظمة التعاون الإسلامي على المستوى الوزاري، حيث ستقدم المملكة وجهة نظرها في الأزمة السورية التي ستتركز على أن أي جهد إسلامي سيبذل لحل الأزمة السورية يجب أن يصب في إطار الجهد العربي، في وقت دعت فيه وزارة الخارجية المواطنين الموجودين في سورية إلى سرعة مغادرتها، وطلبت من الراغبين في السفر إليها تجنب ذلك في الوقت الراهن. وينعقد الاجتماع الوزاري بمشاركة وزيري خارجية إيران وسورية علي أكبر صالحي ووليد المعلم، كما تأكدت مشاركة رئيس وزراء قطر وزير الخارجية حمد بن جاسم آل ثاني، ووزير الخارجية المصري محمد عمرو، في حين أشارت مصادر مطلعة إلى احتمالية سعي إيران في اجتماعات اليوم، لعرقلة الجهد العربي الخاص بحل الأزمة السورية.