أقرت اثنتان من الأخوات الأربع بقتلهن شقيقهن وفصلهن رأسه عن جسده في حفر الباطن أول من أمس، بحسب ما أكد ل"الوطن" مصدر في الشرطة، موضحا أنهن قضين ليلتهن في سجن حفر الباطن العام. وحصلت "الوطن" على رواية عن هروبهن وإلقاء القبض عليهن، مفادها أن الشقيقات الأربع (تتفاوت أعمارهن بين 20 سنة و30) اصطحبن شقيقتيهما الصغيرتين بعد ارتكاب الجريمة وخرجن من منزلهن في حي الفيصلية ومشين نحو 4 كيلومترات ليبلغن حي النايفية حيث لجأن إلى أكثر من بيت فأوصدت الأبواب في وجههن فلم يجدن سوى منزل إمام مسجد الحي سعد الحربي، فاستقبلتهن زوجته بعدما اتصلت به، ظناً منها أنهن محتاجات وعابرات سبيل. وقال الحربي ل"الوطن" أمس: قلت لزوجتي، أدخليهن وأبقيهن في الملحق الخارجي. مكثن نحو ساعتين ريثما عدت، وأثناء حديثي معهن طلبن مساعدة مالية وطعاماً، وتحدثن عن شقيقهن مدعيات أن سلوكه غير لائق. وأضاف: لاحظت أن كلامهن متناقض وغير مرتب، فشككت في أمرهن وأبلغت الشرطة فحضرت وقبضت عليهن.