تواصلت ثاني فعاليات نادي أبها الأدبي في برنامجه الإبداعي (موهبة 2) باستعراض 7 مواهب في القصة القصيرة هم: عبدالله العمري ومحمد صالح ومحمد الحمادي (الذي تغيب لظرف خاص به)، وأنوار الربيع، وألما النمر، ومسعدة اليامي، ومريم الجابر. وبدأت الليلة الإبداعية بتقديم القاص ظافر الجبيري المتسابقين حيث قرأ كل مشارك قصة اختارها من بين ثلاث قصص مقدمة، وعلق الدكتور محمد أبو ملحة على قصص المشاركين شاكرا تشجيع النادي للمتقدمين من الموهوبين والموهوبات، وقال بأن القصة فن كتابي أكثر منه منبري لذلك يصعب أن يتابع المتلقي خيوط السرد، وقصر القصص هو ما يساعد على المتابعة. في حين شدد الجبيري على الاهتمام باجادة اللغة ومراعاة الأخطاء اللغوية والإملائية لافتا الى أن ذلك من أخطاء البدايات وستنتهي مع الممارسة والدخول لعالم السرد تدريجيا، وأشار الجبيري إلى أن بعض القصص القصيرة جدا تتميز بقصرها واختزالها، ولكن بعض القاصين لا يجيد هذا الفن مما يجعل القصة تنحرف عن مسارها. بينما طالب الدكتور محمد مدخلي بتقبل النقد لتجنب الأخطاء مستقبلا. وفي الوقت الذي القى فيه الزميل حسن العامر بالمسؤولية على المدارس والجامعات تجاه الموهوبين، لم تخف هيلة فنيس إعجابها بالقصص قائلة: الموهبة ستجد طريقها للعبور من هذا المكان. إلى ذلك تختتم اليوم فعاليات (مواهب 2) على أن يقام حفل ختامي كبير في مقر النادي بعد حوالي أسبوعين.