افتتح أمير منطقة جازان الأمير محمد بن ناصر أمس، مستشفى ضمد العام بسعة 50 سريرا وبتكلفة 40 مليون ريال، كما وضع حجر الأساس لعدد من المشاريع التنموية بمحافظة ضمد بتكاليف تتجاوز 848 مليون ريال. وشملت المشاريع مشروع طريق الأمير محمد بن ناصر وعددا من مشاريع الطرق والنقل والكهرباء والمياه والصرف الصحي والشؤون الإسلامية والبلدية والتعليمية، ومشروع طريق الشقيري الحمى وطريق المشوف المحصن ومشروع مسلخ الشقيري وسوق الخضار واللحوم بضمد، ومحطة التحويل الكهربائي بضمد، وعددا من المشاريع الكهربائية والخدمية، ومشروع مبنى الوقف الخيري التابع لجمعية البر الخيرية بالمحافظة، ومشاريع وبرامج في مجالات الإسكان وكفالة الأيتام وخدمة المجتمع ومساعدة الشباب على الزواج وبرامج التدريب. ذكر ذلك وكيل إمارة المنطقة الدكتور عبدالله بن محمد السويد في تصريح صحفي أمس. وأضاف أن أمير جازان وجه جميع مديري الإدارات الحكومية بالتعاون فيما من شأنه تنفيذ المشاريع التنموية، وتذليل كل ما يعترض تنفيذها، سائلاً الله تعالى أن يمد الجميع بعونه وتوفيقه لما فيه الخير والفائدة ويحقق الصالح العام. كما التقى الأمير محمد بن ناصر بمشايخ وأهالي محافظة ضمد. إلى ذلك، أوضح أمين عام مجلس المنطقة أحمد بن عبدالله زعلة، أن الأمير محمد بن ناصر ناقش في الجلسة العوائق التي تعترض تنفيذ المشاريع وما تحتاجه محافظة ضمد ومراكزها وقراها من المشاريع التعليمية والصحية والبلدية والقروية والأمنية والكهرباء والمياه والطرق والشؤون الاجتماعية، ومدى إمكانية رفع السعة السريرية لمستشفى ضمد العام من 50 سريرا إلى 100 سرير وافتتاح بعض الأقسام بالمستشفى، ومنها قسما النساء والولادة والغسيل الكلوي وإنشاء بعض المراكز الصحية في عدد من القرى التابعة للمحافظة، وإعادة فتح محكمة ضمد، وإنشاء فروع لبعض الإدارات الحكومية، وافتتاح بلدية بمركز الشقيري. من جهة أخرى، أكد أمير منطقة جازان الأمير محمد بن ناصر بن عبدالعزيز، أن المنطقة بحاجة ماسة للدراسات الجغرافية، للتعرف على الطرق الأمثل لإيصال التنمية للمناطق الجبلية. جاء ذلك، لدى رعايته مساء أمس، حفل انطلاق أعمال الندوة الجغرافية العاشرة التي تنظمها جامعة جازان تحت عنوان "الجغرافيا والتنمية المستدامة" بحضور أكثر من 120 باحثا وباحثة، وقال أمير جازان: ندوتكم تهمني كثيرا ولها تأثير على الخطط التنموية. من جهته، ووجه مدير الجامعة الدكتور محمد آل هيازع، شكره وتقديره لأمير جازان، على رعايته لهذا التجمع العلمي والبحثي، مؤكداً أن الجامعة ولدت برؤية لا تقتصر على الحاضر بل تستهدف المستقبل عبر هذه الندوات والمؤتمرات التي تهتم بقضايا التنمية المستدامة.