تجري وزارة التربية والتعليم حاليا حصرا لاحتياجات غرف المعلمين بالمدارس وإعداد تلك الغرف والمعلمين المستفيدين منها في كل مدرسة لتجهيزها بأحدث التقنيات، وذلك نظرا لأهمية دور المعلم وما يناط به من أعمال عديدة تحمله مسؤولية عظيمة في مجال التربية والتعليم، مما يؤكد الرغبة في توفير بيئة مناسبة للمعلمين داخل مدارسهم تساعدهم على العطاء. جاء ذلك في توجيه أصدرته الوزارة لإداراتها التعليمية - أطلعت "الوطن" عليه - تنفيذا لوعودها لمعلميها بأن هذا العام هو "عام المعلم" وتهيئة البيئة المدرسية لهم، وتوفير كافة الإمكانات التي تساعد المعلم على مزيد من العطاء، ومنها تهيئة مكان ملائم ومريح وجاذب ومتكامل التجهيزات مثل غرف المعلمين التي يتواجدون فيها أثناء حصص الفراغ، لتتحول بذلك إلى غرفة تقنية جاذبة تحتوى على أجهزة تقنية مساعدة يستفاد منها في الوسائل التعليمية. وأشار التوجيه إلى أن تجهيز غرف المعلمين يتضمن مجموعة من الأجزاء الأساسية التي من شأنها أن تسهم في إيجاد جو من الراحة والمتعة للمعلمين والمعلمات، ومنها شاشة "lcd" متعددة الأغراض والاستخدام، وجهازي حاسب آلي وثلاث خزائن حفظ متناسقة ومتميزة التصميم، وأربع طاولات بمقاسات متناسقة وبأشكال كلاسيكية عملية حديثة للمعلمين، وعمل سيراميك لأرضية الغرفة بألوان جذابة أو خشب باركيه أو موكيت ودهن الجدران بألوان مناسبة وجذابة ومتناسقة مع بقية الأثاث، إضافة إلى إنارة مناسبة للغرفة بشكل جيد مع وجود توصيلات كهربائية متعددة، وكراسي ذات جودة عالية بعجلات متحركة ولوحة إعلانات، وركن مخصص للقهوة والشاي بملحقاته، وخط إنترنت مع وجود شبكة داخلية وطابعة وآلة تصوير.