تحقق الشرطة الأميركية في حادث إطلاق نار قرب البيت الأبيض الليلة قبل الماضية، لكن لا يعتقد أن الحادث له صلة بمقر إقامة الرئيس. وكان الرئيس باراك أوباما موجودا في سان دييجو بولاية كاليفورنيا وقت وقوع الحادث، في طريقه لحضور اجتماع قمة أبيك في هونولولو. وقال المتحدث إيد دونوفان إن ضباط الخدمة السرية الأميركيين سمعوا أصوات إطلاق نار في شارع كونستيتوشن على بعد عدة مئات من الأمتار جنوبي البيت الأبيض، ورأوا سيارتين تنطلقان مسرعتين. وتركت إحدى السيارتين على بعد مسافة قصيرة، وأخذ الضباط منها بندقية من طراز أيه كيه 47. وقال المتحدث باسم شرطة باركز السارجنت ديفيد شلوسر "لا نرى في هذه المرحلة أي صلة للبيت الأبيض". وأضاف أن طلقات نارية سمعت الليلة قبل الماضية بين البيت الأبيض ونصب واشنطن، مما دفع عددا كبيرا من العناصرالأمنية إلى التحرك والتحقيق في ما يجري، مشيرا إلى أن وقوع الحادث في محيط البيت الأبيض هو الذي يستدعي التحقيق.