نفقت 18 رأساً من الإبل في بلدة شري "120 كيلومترا شمال مدينة بريدة"، بعد أن تناولت كمية من أعلاف البرسيم التي يظن صاحبها أنها معالجة بمبيدات حشرية، كان قد اشتراها من صاحب إحدى المزارع، التي لم تلتزم بمدة التحريم المقررة لنظافة الأعلاف من المبيدات. وذكر صاحب الإبل فهد العديم أن إبله بدت عليها علامات التسمم أثناء تناولها للبرسيم، الذي قام بشرائه قبل يوم من النفوق، مضيفاً أنها أول مرة يقوم بعلفها من البرسيم الجديد. وأضاف العديم أنه أحضر طبيبا بيطريا لمعاينة الإبل، فأفاده بضرورة أن يقوم بمطاردة الإبل حتى تركض من مرابطها، لكي تنزل ما في بطونها، حيث تحسنت صحتها بعد ذلك واستقر وضعها. وتابع "عند ذهابي لمركز الشرطة للإبلاغ عن حالات النفوق أفادوني بأنه لابد من اتهام موزع البرسيم، وانتظرت ليوم العيد، على أمل أن أبلغ مركز الإمارة، ولكن اكتشفت أنه لا يوجد مناوب بالمركز في العيد، وكذلك في فرع الزراعة، وبعد ذلك اتهمت موزع البرسيم عبر بلاغ رسمي، لأنه ربما كان يحتوي على مبيدات أو أسمدة". من جهته، أوضح مدير فرع الزراعة بالبطين صالح الخميس أن صاحب الإبل تقدم للفرع ببلاغ عن نفوق إبله، وسينتقل طبيب بيطري للموقع لأخذ عينة من البرسيم، لتحليلها ومعرفة مدى تسممه، والكشف على كامل الإبل، ومعرفة عدد النافق منها، ومن ثم إعداد تقرير بذلك يرفع للجهات المختصة.