دخل (البلاك بيري) وسيلة إعلامية جديدة منذ انطلاقة كأس العالم الحالية بواسطة (الماسنجر)، حيث بات المشتركون فيه يضعون أعلام منتخباتهم المفضلة وصور لاعبيهم، فيعرف أصدقاؤهم من يشجع كل منهم. ويبدأ التحدي بين المشتركين عندما يستعد كل منتخب للعب في أي مباراة. وتقوم بعض الفتيات اللاتي يهوين الكرة بطلب جدول المباريات يومياً منذ الصباح الباكر، لتنظيم وقتهن في العمل والاستعداد لمشاهدة المباريات، فيما تتولى أخريات مهمة إرسال النتائج أولاً بأول. وتحرص عبير على إرسال رسالة تزامناً مع كل هدف أو ضربة جزاء أو بطاقة حمراء، وتبث روح الحماسة قبل وأثناء المباراة، وتجعل كل من لا تتمكن من مشاهدة المباراة على علم بأحداثها إن كانت في مقر عملها أو في السوق. وكان محور الأحاديث المتبادلة في (البلاك بيري)، انقطاع البث في قنوات الجزيرة الرياضية، حيث تستفسر كل واحدة عن مجريات المباراة عندما ينقطع البث في منزلها معبرة عن حسرتها. وبعد انتهاء كل مباراة، يجد المشتركون في (ماسنجر البلاك بيري)، فرصتهم في التعليق أو التعبير عن آرائهم في المباراة، أو التهنئة لمشجعي المنتخب الفائز، أوالشماتة بالمهزوم. تقول هناء إنها أرسلت أعلام المنتخبات للجميع، ووضعت علم البرازيل، وذلك من قبل انطلاق المونديال، وهي تبعث رسائل تحد بأن منتخب السامبا هو الذي سيحقق اللقب، حيث كتبت "السامبا البطل وغيره خسران". وتعلق في مساحتها على (الماسنجر) "لاتنسوا البرازيل اليوم والتواصل بعد المباراة". أما لمياء فهي تعشق الطليان وتضع كل يوم صورة جديدة لأفراد المنتخب الإيطالي وهم يرفعون الكأس السابقة، وتتابع مبارياتهم في المقاهي مع صديقاتها، لأن الحماس هناك أكبر، وكتبت "إيطاليا في قلبي" وأيضاً "إيطاليا امبراطورية المونديال". ووضع محمد شعار الأرجنتين وصورة ميسي وكتب "سترون أهدافاً أسطورية". ويبث رسائل الشماتة بعد كل هزيمة أو ظهور أحد الفرق المنافسة للأرجنتين بمستوى ضعيف كما فعل عندما تعادلت إيطاليا مع الأوروجواي.