وصف كبير المفاوضين الفلسطينيين صائب عريقات موافقة الحكومة الإسرائيلية على بناء 2000 وحدة استيطانية جديدة في الأرض الفلسطينية المحتلة، بما فيها القدسالشرقية، وتجميد تحويل المستحقات المالية للسلطة الوطنية الفلسطينية بأنها "ابتزاز". وقال "هذا الابتزاز لا يرهبنا ولن يغير مسارنا. سنستمر في العمل على الحصول على حق الشعب الفلسطيني الطبيعي والقانوني في إقامة دولته وتقرير المصير" وأضاف "إسرائيل تهدد شعبنا في غزة بشن حرب واسعة النطاق وتعلن عن هذه الأعمال العدائية ضد حقوق الشعب الفلسطيني. هذه الإجراءات هي جزء من خطة الحكومة الإسرائيلية التي لا تريد التوصل لحل مبني على مبدأ الدولتين". وشدد على أنه "ندين هذه الخطوات بشكل قاطع، هذه الخطوات غير قانونية وتهدف إلى الابتزاز ونحن نرفضها رفضا قاطعا". وأضاف "هذا يثبت أيضا أن إسرائيل كانت تستخدم البناء غير القانوني في المستوطنات على الأرض الفلسطينية المحتلة لدوافع سياسية. هذه إجراءات تفضح غطرسة القوة وعقلية المحتل الإسرائيلية". وأكد على أن "جميع المستوطنات الإسرائيلية في الأرض الفلسطينية المحتلة، بما فيها القدسالشرقية، هي غير شرعية في القانون الدولي ويشكل بناؤها جريمة حرب وفقا لنظام روما الأساسي". وقال عريقات "الأرض التي سيتم بناء المستوطنات عليها هي أرض فلسطينية محتلة والأموال التي تحتجزها إسرائيل أيضا هي ملك فلسطيني هذه سرقة في وضح النهار والمجتمع الدولي شاهد عيان على هذة الأعمال" وأضاف "يتوجب على المجتمع الدولي التصدي لهذه الانتهاكات والسياسات العنجهية". في غضون ذلك، استدعت أجهزة المخابرات الإسرائيلية محافظ القدس المهندس عدنان الحسيني والمستشار لشؤون القدس في الرئاسة الفلسطينية المحامي أحمد الرويضي للتحقيق في النشاطات التي تجري في المدينة بما فيها تقديم المساعدات للسكان. واعتقلت قوات الاحتلال الإسرائيلي 12 فلسطينيا في أنحاء مختلفة في الضفة الغربية صباح أمس، بادعاء أنهم مطلوبون للقيام بنشاطات ضد الاحتلال. ودان الأمين العام لمنظمة التعاون الإسلامي، البروفيسور أكمل الدين إحسان أوغلي، بشدة قرار الحكومة الإسرائيلية بتسريع بناء وحدات استيطانية في الضفة الغربية، فيما استنكرت الحكومة الأردنية ممارسات الاحتلال في مدينة القدسالمحتلة وبخاصة ما يتعلق بالمسجد الأقصى المبارك. على صعيد آخر، طالبت مديرة المكتب الإعلامي للأمم المتحدة بالقاهرة خولا مطر "الدول العربية بتقديم دعم مالي لمنظمة اليونسكو، إذا ما قامت الولاياتالمتحدة بسحب دعمها المالي للمنظمة".