التويجري: سنقف بالمرصاد لأي خطر يهدد ضيوف الرحمن

استعرض خلال لقائه بقيادات الدفاع المدني 20 خطة لمواجهة الاحتمالات

شدد مدير عام الدفاع المدني الفريق سعد التويجري، على أن قوات الدفاع المدني ستقف بالمرصاد لمواجهة أي خطر يهدد سلامة ضيوف الرحمن، أو يعكر صفو الحج، معتمدين بعد الله في ذلك على كامل الاستعدادات والخطط التي أعدت لمواجهة كافة المخاطر المحتملة.
وعبر عن ثقته في قدرات رجال الدفاع المدني المشاركين في تنفيذ خطة تدابير مواجهة الطوارئ بالحج، لمواصلة مسيرة الأداء المتميز للدفاع المدني طوال السنوات الماضية في الحفاظ على أمن وسلامة ضيوف الرحمن.
وأشار في كلمة ألقاها خلال اجتماعه بقيادات قوات الدفاع المدني بالحج في مقر المديرية العامة بالعاصمة المقدسة أمس، إلى أهمية أن يستشعر قادة الدفاع المدني المشاركون في مهمة الحج مسؤولياتهم في تقدير المواقف والمخاطر المرتبطة بطبيعة المكان والزمان، وأخذ زمام المبادرة للتعامل مع كافة المخاطر في الوقت المناسب تحقيقا للأهداف المرجوة على أسس علمية.
ووصف التويجري جولة ولي العهد، نائب رئيس مجلس الوزراء، وزير الداخلية صاحب السمو الملكي الأمير نايف بن عبدالعزيز التي سينفذها لتفقد استعدادات كافة الجهات المشاركة في أعمال الحج هذا العام، بأنها رسالة واضحة للعالم بما توليه حكومة خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز من عناية واهتمام بخدمة ضيوف الرحمن، وتيسير أداء مناسك الحج لملايين المسلمين، وبذل كل ما يلزم من إمكانات وجهود للحفاظ على أمن وسلامة الحجاج في هذا التجمع الإيماني العظيم.
واستمع التويجري خلال الاجتماع إلى شرح تفصيلي لخطة تدابير الدفاع المدني لمواجهة الطوارئ في الحج من قائد قوات الدفاع المدني بالحج اللواء محمد القرني، كما استعرض بعض المتغيرات والمستجدات مثل مشروع قطار المشاعر وتطبيق آلية الجودة.
من جانبه، أشار القرني إلى وجود 20 خطة تفصيلية للتعامل مع كافة المخاطر المحتملة في الحج, التي بحثت مع الجهات المعنية بتنفيذ خطة مواجهة الطوارئ, لافتا إلى تحديث خطة انتشار قوات الدفاع المدني الميدانية، وتحديد النطاق المكاني لكل وحدة، واستخدام نظام الإطفاء "AFT" الذي دعم ب 20 دراجة تحمل مطفيات خاصة للحرائق, وتغطي شبكة الأنفاق بالمشاعر, ومناطق الكثافة في العاصمة المقدسة.
وتطرق إلى برامج التدريب على رأس العمل لكافة القوات المشاركة في مهمة الحج, وخطة الإسناد البشري والآلي لدعم قوات الحج, وقوات الدفاع المدني في جميع مناطق المملكة, وتغطية جميع الوحدات بأنظمة الاتصالات اللاسلكية واستخدام الهواتف الذكية في رصد ومكافحة حالات تلوث الهواء, مؤكدا أن نسبة جاهزية الدفاع المدني بلغت 100% في العاصمة المقدسة والمدينة المنورة.