أدخلت الصرخة الأولى للمولود الذي أبصر النور أمس وجعل عدد سكان العالم 7 مليارات، نحو 10 عواصم في صراع جديد حول من سيفوز منها بتسجيل الرقم الجديد. وبدأ كل من هذه العواصم وبينها بكين وموسكو ونيودلهي وإسلام أباد، التحضير لمخاطبة الأممالمتحدة لتحكم بينها، متجاهلة التحذير الذي أطلقه صندوق الأممالمتحدة للسكان أخيراً، من انفجار سكاني. وسواء أحكمت الأممالمتحدة للفلبين بالطفلة دانيكا، أو لروسيا بالطفلين ألكساندر وبيتر، أو للهند بالطفلة نرجس، أو لسواها من الدول كالصين وباكستان واليونان وكمبوديا، فهل يحل ذلك مشكلات تواجهها الحكومات، والتي حذرت منها الأممالمتحدة، وأبرزها الانفجار السكاني وصعوبة إيجاد عمل لعدد كبير من الشباب والاحترار المناخي والجفاف والتوسع المديني غير المضبوط؟ وأمام هذه التساؤلات قال الأمين العام للأمم المتحدة كوفي أنان في مؤتمر صحفي : يجب عدم الاستخفاف ببلوغ سكان العالم سبعة مليارات نسمة.. أنهم يحتاجون إلى الغذاء والطاقة والعمل والتعليم والحقوق وحرية التعبير".