قال المشرف على الوحدات الإرشادية في الإدارة العامة للتوجيه والإرشاد في وزارة التربية والتعليم عبدالعزيز بن إبراهيم الناصر ، إن وحدات الخدمات الإرشادية التابعة للإدارات التعليمية في جميع مناطق ومحافظات المملكة ،عالجت أكثر من 33 ألف حالة صحية ونفسية وتربوية وإرشادية خلال ال 10 سنوات الماضية، بما تصب في خدمة الطالب والرفع من مستواه، وكذلك تخفيف الأعباء على العاملين في المدارس من خلال تنمية سلوكيات الطلاب وحالاتهم النفسية والاجتماعية. جاء ذلك عقب حضوره أول من أمس الجلسة الختامية لفعاليات ورشة حوسبة أعمال الوحدات الإرشادية في إدارات التربية والتعليم، التي استضافتها الإدارة العامة للتربية والتعليم للبنين في الأحساء لمدة 3 أيام، في قاعة تواصل بإدارة التوجيه والإرشاد في الهفوف، بمشاركة 7 إدارات تعليمية، هي: الرياض، وجدة، والأحساء، وجازان، ومحايل عسير، ومكة المكرمة، ورجال ألمع. وقال إن معظم تلك الحالات تربوية كالتأخر الدراسي وصعوبات التعلم وبطء تعلم، بجانب حالات أخرى نفسية واجتماعية تؤثر في سير الطالب الدراسي، مبيناً أن من بين تلك الحالات الاجتماعية طلاق الأبوين أو الفقر، وبالنسبة للحالات النفسية كالقلق والتوتر، مؤكداً تسبب تلك الحالات في انخفاض مستوى تأقلم الطالب مع المدرسة، وتأثيراتها السلبية على المدرسة وتعامل الطالب مع زملائه. وأبان الناصر، أن الورشة ناقشت بناء برنامج حاسوبي لأعمال الوحدات الإرشادية في إدارات التربية والتعليم، وهدفت إلى تطوير آلية التعامل الإداري داخل وحدات الخدمات الإرشادية وتخفيف الأعباء على القائمين في الوحدات، من خلال برنامج حاسوبي يتعامل مع جميع العمليات التي تجرى في وحدات الخدمات الإرشادية، بدءا من إحالة الطالب من المدرسة وانتهاء برفعها إلى الوزارة، وأيضا تبادل الخبرات فيما بين وحدات الخدمات الإرشادية بالإدارات التعليمية.