حمّل أمين منطقة عسير المهندس إبراهيم بن محمد الخليل، رؤساء البلديات نسبة من تعطيل المشاريع المتعثرة، إضافة لقلة نسب الصرف على تلك المشاريع وذلك لعدم متابعتهم لها، مبينا أن نسبة 60% من مسؤولي البلديات لا يتابعون معاملات المشاريع. وأكد الخليل على جميع رؤساء البلديات بعدم تسليم المعاملات للمواطنين مناولة أو البريد، وضرورة إرسالها عبر مندوبين لإرسالها ومتابعتها لسرعة إنجازها. جاء ذلك، خلال اجتماعه الدوري برؤساء بلديات المنطقة، بمقر مبنى بلدية النماص الجديد، والذي افتتحه ومحافظ النماص محمد بن حمود النايف أمس. وأكد الخليل، على وجوب وجود آلية بين رؤساء البلديات والأمانة لتوزيع مشاريع الدمج حسب احتياج كل بلدية، مشددا على ضرورة إيجاد إدارة شاملة للرقابة وللرخص في جميع البلديات، حتى يتم توفير الوقت وتفادي نقص الموظفين خاصة خارج أوقات الدوام وفي الإجازات والفترة المسائية. كما بين أمين عسير، أنه من حق أي بلدية أن تسند مهام مرافعاتها لمكتب محاماة للمحافظة على ممتلكات الدولة، فيما طالب بتطوير شبكات الحاسب الآلي في جميع البلديات من خلال استحداث إدارات لها وتطوير الشبكات والسيرفرات والبرامج والتي من أهمها برامج التعاملات والرخص الإلكترونية. من جهته، طالب وكيل الأمين للشؤون البلديات المهندس علي حسن عسيري، بضرورة إيجاد إدارة لتنسيق المشاريع مع الإدارات الحكومية، مؤكدا أن نسبة كبيرة من البلديات لم تستحدث تلك الإدارة المهمة ولا يوجد مندوبون لبعض البلديات لمتابعة معاملاتهم في الأمانة. إلى ذلك، وضع أهالي محافظة النماص ومراكزها جميع مطالبهم العامة والخاصة التي تتعلق بالبلدية أمام أمين منطقة عسير المهندس إبراهيم محمد الخليل، وتمثلت المطالبات والتي قدمها الشيخ حسن بن فضل، بعمل تخطيط للمحافظة، حيث إنها لم تخطط نهائيا مما جعل جميع الطرق فيها عشوائية وغير صالحة للتطوير بوضعها الحالي، وإيجاد طرق بالمحافظة تمتد من الغرب إلى الشرق خصوصا المنطقة المركزية وطرق رديفة، واستكمال الحزام الدائري للمحافظة والطريق السياحي من جنوب المحافظة إلى شمالها، وكذلك تنفيذ كبري المستشفى، وسفلتة وإنارة عدد من القرى، وتنفيذ المركز الحضاري، وتزويد مخصصات نزع الملكيات، وتسوير المقابر، وزيادة عدد أدوار المنازل.