يختتم الملتقى الدولي لثقافة الطفل في دورته الأولى فعالياته اليوم بمركز الملك فهد الثقافي بالرياض، بعد أن شهد معرضاً خاصاً للطفل، وسط مشاركة عدد من دور النشر المحلية والعربية والعالمية، وعدد من المحاضرات والندوات وورش العمل والمسرحيات والاستعراضات ومكتبة القراءة، شارك فيها نخبة من الخبراء والمختصين، ولم تتمكن 10 دور نشر من الحضور للظروف التي تمر بها سورية. وكشفت المشرفة على الملتقى وفاء الطجل أنها واجهت صعوبات في تنظيم الملتقى، بدءاً من كونها امرأة، ولديها مؤسسة قطاع خاص، وتساؤلات عن كيفية تنظيم ملتقى بهذا الحجم وهي امرأة، مشيرة إلى أن من ضمن هذه المعوقات أنها أصدرت مجلة "بريد المعلم" بترخيص من قبرص، لأنه كان ممنوعاً على المرأة إصدار أي مطبوع، إلا أن وزير الثقافة والإعلام السابق إياد مدني أصدر ترخيصاً، وقالت:"أصبحت المجلة توزع على مستوى العالم العربي وتولدت منها مجلة "بريد الأنشطة". وتابعت الطجل التي أصدرت 6 كتب عن الطفل ولديها مركز متخصص بالتربية، يقدم استشارات ودورات تدريبية للأسر: "تركت التدريب في الجامعة، وعملي كمحاضرة من أجل الطفل، ورسالتي للطفل، وحينما يكون الطفل سعيداً ببيئته فسيكون هو المستقبل، ولابد أن تكون روحه مرحة ترتبط بالكتاب ليعود للقراءة، وأضافت مشددة على أن الطفل مهمل في المجتمع السعودي "أنشأت داراً للنشر تعنى بالقصة القصيرة المخصصة للأطفال منذ عام 2001 تاركة مهنة التدريس، فأدب الطفل مهمل، ولا يجد عناية من المؤسسات التعليمية ، والقصص وما يصاحبها من الوسائل التعليمة تهدف إلى تنمية قدرات ومدارك الطفل منذ وقت مبكر". وشددت الطجل في حديثها إلى "الوطن" على أن دعم وزير الثقافة والإعلام الدكتور عبدالعزيز خوجة، للملتقى ساهم في نجاحه لأن يقدم شيئاً للطفل. وكان الملتقى قد شهد توقيع إصدارات عدد من كتب الأطفال لكاتبات منهن أميمة الخميس وإيمان الخطيب.