استعرضت الرئاسة العامة للأرصاد وحماية البيئة، مع خبراء المركز الوطني الأميركي لأبحاث الغلاف الجوي "NCAR"، إمكانات البرامج الإحصائية المستخدمة في تقييم مخرجات النماذج العددية آليا؛ لاعتمادها من قبل المختصين في الرئاسة وإدراجها ضمن العمل اليومي لتشغيل النموذج العددي"WRF". ونظمت الرئاسة أمس ورشة عمل تحت عنوان "تطوير النماذج العددية في الرئاسة"، استكمالا للجزء الثاني من عملية تطوير المرحلة الأولى، بعد أن عدلت الخصائص الفيزيائية للنموذج العددي "WRF" المشغل في الرئاسة لإصدار التوقعات الجوية، لإعطاء توقعات جوية أكثر دقة، لاسيما مع اقتراب موسم الأمطار المقبل. وأوضح وكيل الرئيس العام لشؤون الأرصاد، الدكتور أيمن غلام أن هذه الورشة جاءت ضمن اتفاقية "أرصاد" الموقعة بين الرئاسة العامة للأرصاد وحماية البيئة، والإدارة الوطنية للمحيطات والغلاف الجوي في الولاياتالمتحدة الأميركية لأبحاث الغلاف الجوي "NOAA"، بهدف بناء نموذج عددي متكامل يواكب تطلعات المسؤولين في إعطاء توقعات أكثر دقة. وأشار إلى أن الرئاسة، ممثلة بخبراء النماذج العددية، طلبت من خبراء المركز الوطني الأميركي لأبحاث الغلاف الجوي "NCAR"، إضافة برامج ملحقة بالنموذج العددي لعمل تقييم آلي لمخرجات النماذج العددية باستخدام تقنيات إحصائية حديثة، كي يتعرف من خلالها على مدى دقة هذه التوقعات، والأخذ في الاعتبار العوامل والخصائص الفيزيائية للنماذج العددية التي يجب تعديلها حتى تتوافق هذه المخرجات مع مخرجات الرصد الجوي على مدار الساعة.