أخفت وزارة التربية والتعليم عن معلميها ومعلماتها موعد إخلاء طرف المنقولين منهم في حركتها الخارجية المقبلة، ووجهت تعميما لجميع مدارس محافظات ومناطق المملكة التعليمية؛ دون الإشارة فيه إلى موعد إخلاء طرف المعلم أو المعلمة المنقولة لاحقًا. وحاولت "الوطن" الحصول على موعد مباشرة المنقولين بمدارسهم الجديدة، وهل هو نهاية الفصل الدراسي الأول أو الثاني "نهاية العام الدراسي"، من وكيل الوزارة للشؤون المدرسية الدكتور سعد آل فهيد، إلا أن جواله كان خارج الخدمة. فيما وعد المتحدث الرسمي للوزارة محمد الدخيني بالبحث عن إجابة، والرد على تساؤلات "الوطن"، إلا أنه لم يرد حتى إعداد هذا الخبر مساء أمس. وبررَّ عدد من مديري المدارس أمس، غموض موعد إخلاء طرف المعلمين والمعلمات في التعميم، بحرص وزارتهم على استقرار المدارس، وعدم إشغال من يتوقع نقلهم ذهنياً خلال الفترة المقبلة، متوقعين أن يكون إخلاء الطرف في نهاية العام الدراسي، لاسيما أن حركة النقل الخارجية هذا العام واحدة فقط، وليست هناك حركة أخرى نهاية العام الدراسي الجاري. ويأتي غموض موقف "التربية" بعد أن أعلنت مسبقا أن حركة النقل الخارجية المقبلة هي حركة "استثنائية"؛ مما أعطى المعلمين والمعلمات بارقة أمل جديدة أن هناك حركتي نقل خارجيتين استثنائيتين هذا الفصل، وحركة نقل خارجية أساسية نهاية العام. وتشير ضوابط وإجراءات حركة النقل الخارجية المقبلة إلى أن الحركة التي تعمل عليها التربية حاليا هي الحركة "الاستثنائية والأساسية"، وليس هناك أخرى نهاية العام الجاري، حيث ورد في الفقرة 14 من تحديث البيانات التأكيد على جميع المعلمين والمعلمات بأنه سيتم العام المقبل احتساب غياب المعلم خلال الفصل الدراسي الثاني من العام الحالي مع الفصل الدراسي الأول من العام المقبل 1433 /1434 في مفاضلة النقل الخارجي للعام المقبل 1433 / 1434. وأكدت الفقرة 11 من آلية ضوابط حركة النقل أن يكون احتساب الغياب بنوعيه في هذه الحركة للفصل الدراسي الثاني من العام الماضي، وأنه سيتم في الأعوام المقبلة احتساب الغياب بنوعيه للفصل الدراسي الثاني من العام 1432 /1433 والفصل الدراسي الأول من العام 1433 /1434.