قال مغني موسيقى الريف (كانتري) الأميركي هانك وليامز جونيور إنه "آسف جدا" عن أي إساءة سببتها تصريحاته على قناة فوكس نيوز هذا الأسبوع والتي قارن فيها الرئيس باراك أوباما بالزعيم النازي أدولف هتلر. ونشر وليامز الاعتذار على موقعه على الإنترنت بعد يوم من إلغاء قناة (إي.إس.بي.إن) الرياضية مقدمة برنامج (مانداي نايت فوتبول) الشهير التي يغنيها في ما يمثل توبيخا للمغني على تعليقه. وفي برنامج (فوكس اند فريندز) بقناة فوكس نيوز قال وليامز الاثنين الماضي إنه يعتقد أن مباراة الجولف التي جمعت بين أوباما الديمقراطي وجون بينر رئيس مجلس النواب الذي ينتمي للحزب الجمهوري في الوقت الذي تجري فيه مواجهة في الكونجرس بشأن الميزانية "لم تعجب الكثير من الناس". ولدى سؤاله عما لا يعجبه في مباراة ودية بين عضوين من الحزبين الجمهوري والديمقراطي أجاب وليامز "سيكون هذا مثل أن يلعب هتلر الجولف مع رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو". كما استخدم هانك كلمة "العدو" في الإشارة إلى أوباما ونائبه جو بايدن. وبعد أن ألغت قناة (إي.إس.بي.إن) أغنيته (اول ماي راودي فريندز) التي كانت مقدمة برنامج (مانداي نايت فوتبول) في وقت لاحق في ذلك اليوم أصدر وليامز بيانا اعترف فيه بأن "التشبيه كان متطرفا" لكنه أكد أن الهدف منه كان توضيح إحساسه بمدى غرابة أن يلعب أوباما وبينر الجولف معا. وكان من المقرر أن تجري قناة فوكس نيوز مقابلة مع وليامز (62 عاما) أول من أمس في برنامج (هانيتي) لكن الشبكة أعلنت بأن المغني اعتذر عن الحضور. وبعد ذلك بساعات نشر وليامز بيانا آخر قال فيه "كنت دائما انفعاليا جدا على صعيد السياسة والرياضة وفي هذه المرة خرج أفضل أو أسوأ ما بداخلي". وأضاف "فكرة أن يمرح زعيما الحزبين في مباراة جولف في الوقت الذي تكافح فيه أسر كثيرة لتدبير قوتها جعلتني أغلي وأدلي بتصريح أحمق وأنا آسف جدا إذا كنت أزعجت أي أحد".