بدأت وزارة الصحة تطبيق خطة العمل لموسم حج هذا العام في 16 مركزا صحيا موسميا في المنافذ الجوية والبحرية والبرية للمملكة، حيث تعتبر هذه المنافذ بوابات للمراقبة الصحية وخط الدفاع الأول لمنع وفادة الأمراض المعدية وانتشارها. وأوضح وكيل وزارة الصحة الدكتور زياد ميمش في تصريح صحفي أمس، أن الخدمات التي تقدمها المراكز الصحية للحجاج القادمين تشمل التوعية الصحية للحجاج وتوزيع النشرات التثقيفية، إضافة إلى بث برامج التوعية من خلال شاشات العرض الموجودة بالصالات بمختلف اللغات. ويستمر العمل في مراكز هذه المنافذ إلى 15 محرم المقبل، لتقديم الخدمات الطبية والإسعافية لجميع الحجاج خلال عودتهم إلى بلدانهم بعد أداء مناسك الحج. وسيتم تسجيل وإحصاء عدد الحجاج القادمين عبر منافذ المملكة المختلفة ونوعية الخدمات المقدمة لهم بمراكز المراقبة الصحية. ولفت ميمش إلى أن الوزارة دعمت مراكز المراقبة الصحية بالاحتياجات اللازمة من أدوية وتطعيمات وتجهيزات طبية وغير طبية إضافة إلى سيارات إسعاف لنقل الحالات المرضية وتقديم خدمات متطورة بالمستشفيات وتوفير قوى عاملة لتشغيل هذه المراكز على مدار الساعة طوال موسم الحج. وشدد ميمش على الالتزام بتطبيق جميع الاشتراطات الصحية على الحجاج القادمين للمملكة، خصوصًا من الدول ذات الوبائية العالية لبعض الأمراض، لعدم وفود أي مرض معد من خلال العديد من الإجراءات، من ضمنها التأكد من التطعيم المسبق للحجاج في بلدانهم قبل القدوم، وحصولهم على شهادات التطعيم الدولية للحمى الصفراء والحمى المخية الشوكية مع إعادة تطعيم غير المطعمين، أو صرف العلاج الوقائي لهم وتقديم الخدمات الإسعافية والعلاجية الطارئة للحجاج، ومعاينة المواد الغذائية القادمة مع الحجاج، والتأكد من صلاحيتها، وفسح الأدوية التي بصحبة الحجاج، والتنسيق مع المحاجر البيطرية التابعة لوزارة الزراعة لمنع دخول الحالات المرضية من الحيوانات والطيور المستوردة بجميع أنواعها.