قال الشاعر السوداني عبدالقادر الكتيابي "في غابة الشعر لا بد من إمعان النظر فيما كتب الآخرون، ومن ثم تجترح لنفسك طريقاً لكيلا تبقى صدى لأصواتهم ولعلي هكذا فعلت" وقرأ نماذج من أشعار أساتذته.. التيجاني وجماع والمجذوب وعبدالحي". جاء ذلك خلال الأمسية الشعرية نظمها نادي الرياض الأدبي بالتعاون مع الجمعية السودانية للثقافة والآداب والفنون مساء أول من أمس، وأدارها الشاعر نصار الحاج، وحضرها جمهور كثير من المثقفين والمثقفات وأبناء وبنات الجالية السودانية في الرياض، واستهلها رئيس النادي الدكتور عبدالله الوشمي، بالإشارة إلى أن النادي يتشرف بأن يسمع عن السودان، مشيرًا إلى غيرة الزملاء العرب من الليالي السودانية التي ينفذها النادي، وقال "يسعد النادي استضافة مختلف الفعاليات العربية التي تجسد الصلة بين الأشقاء العرب من المثقفين والأدباء المقيمين في المملكة، ولكننا نجد من الزملاء السودانيين روح المبادرة والتفاعل، وسوف ننفذ قريبا ليلة ثقافية تونسية، وذلك بعد أن نفذنا قبل أسبوعين مهرجان الفيلم الياباني بالتنسيق مع السفارة اليابانية. وبدأت قراءات الشاعر عبدالقادر الكتيابي التي تجاوب معها الحضور، ومن أجوائها قصيدة "على كيفي": على كيفي.. أرقع جبتي أولا أرقعها.. أطرزها من اللالوب.. ألبسها على المقلوب أخلعها.. على كيفي سأبقى ما حييت أنا على كيفي إلى أن تطهر الدنيا وينزل سيدي عيسى لأن طريقتي في الحب يا وطني على كيفي..