أوصى المشاركون في الندوة العلمية عن تقنية النانو التي شهدتها خيمة سوق عكاظ مساء أمس بتخصيص بموازنات في الجامعات السعودية لتقنية النانو وإعادة النظر في المناهج ونشر الوعي بين أفراد المجتمع بأهمية هذه التقنية واستقطاب المتميزين. وبدأ الدكتور عبدالله الضويان الحديث معرفا تقنية النانو، مبينا أن في الطبيعة أبعاد نانوية، وأخذ مثالا على بعض أقدام الحيوانات كالوزغ وتلاصق ذرات أرجل الوزغ مع ذرات السطح، وأيضا زهرة اللوتس، وقال: إنها تنظف نفسها بنفسها. وعدد صفات المادة النانوية ومنها صفات فيزيائية وكهربائية وميكانيكية وكيميائية، وأشار إلى تغير الخصائص الفيزيائية والكيميائية، وأن مواد النانو لها أشكال وألوان. الدكتورة مها خياط الحاصلة على براءة اختراع بمشاركة آخرين ما بين عامي 2010 2011 في التحكم المكاني بنمو أسلاك السليكون من النانوية باستخدام تفاعل كيميائي في مدى النانومتر للعناصر النشطة كيميائيا، تحدثت عن مقدمة تاريخية لنشأة الخلايا الشمسية، وعن أسلاك النانو وأجيال الخلايا الشمسية، فيما تناول الدكتور منصور الحوشان الطاقة واستهلاكها وتطبيقات تقنية علم النانو، وأسلوب التصنيع والتركيب البنيوي للمادة، مشيرا إلى أهمية تقنية النانو، وتحدث عن ألوان جناح الفراشة وعلاقتها بالنانو، وعن التقنية وكيف يجري توظيفها في النانو، وعن تمكن جامعة الملك عبدالله من استخدامات جديدة للخلايا الشمسية. وتناول الدكتور عبدالعظيم أحد الفائزين بجائزة سوق عكاظ تقنية النانو واستخداماتها وارتباطها بعلوم كثيرة، وتحدث عن التنافس بين بعض الدول، وعن تمكن هذه التقنية من تصنيع جزئيات النانو للفطر. وشهدت الندوة التي تأخرت عن موعدها إلقاء مديرها الدكتور نجم الحصيني عددا من قصائده قبل انطلاقها.