أعلن وزير الداخلية الباكستاني، رحمن ملك، أن الحكومة مستعدة لاعتقال قيادات شبكة سراج الدين حقاني بما في ذلك رئيس الشبكة سراج الدين حقاني إذا زودتها الإدارة الأميركية بأدلة تثبت تورط الشبكة بأعمال إرهابية. ومن جانبه قال وزير الدفاع الباكستاني أحمد مختار إن تهم الإرهاب ضد حقاني عارية عن الصحة، داعيا الولاياتالمتحدة لتزويد باكستان بأدلة تثبت تورط الشبكة بالإرهاب، مؤكدا "خلاف ذلك لن نتخذ أي إجراء ضد قيادات الحركة". وفي تطور جديد وصل رئيس المخابرات العسكرية الجنرال أحمد شجاع باشا للولايات المتحدة لعقد مباحثات مع رئيس وكالة المخابرات المركزية الجنرال ديفيد باتريوس بشأن فتح جبهة عسكرية ضد شبكة حقاني، نظرا لتنفيذها عمليات عسكرية ضد القوات الأميركية والأطلسية في أفغانستان منطلقة من وزيرستان الشمالية المتاخمة للحدود. واعتقلت السلطات الباكستانية رئيس منظمة لشكر جهنكوي ملك إسحاق ،ووضعته تحت الإقامة الجبرية. وقال بيان باسم وزارة الداخلية إن إسحاق كان ينشر الحقد بين السنة والشيعة منذ أن أفرجت السلطات عنه قبل شهرين. وكانت محكمة العدل العليا أمرت بإطلاق سراح إسحاق في 14 يوليو الماضي نظرا لعدم وجود أدلة تدينه بالعنف الطائفي. إلى ذلك أعلن الناطق باسم هيئة الأركان الفرنسية تياري بوركار،أمس، أن فرنسا ستسحب حوالي 200 عسكري من أفغانستان قبل نهاية أكتوبر المقبل في إطار الانسحاب المعلن لجنودها قبل نهاية 2012. وأعلن المتحدث باسم المخابرات الأفغانية، شفيق الله طاهري، أن تحقيقاتها الأولية التي تتواصل تؤكد أن مجلس شورى كويتا الذي يتزعمه الملا عمر يقف وراء اغتيال برهان رباني. ونقل طاهري عن عضو المجلس العالي للسلام رحمت الله واحديار الذي أصيب في العملية أن من زعم أنه حميد الله آخنذاده العضو البارز في مجلس شورى كويتا كان قد اتصل مع المجلس منذ حوالي 4 أشهر وكان يؤكد أن لديه رسائل مجدية بشأن المصالحة الوطنية وإعادة الاستقرار والذي أجرى لقاءات عدة مع أعضاء المجلس ثم انتقل إلى كويتا لإكمال مهمته ومناقشته مع مجلس كويتا حول مستجدات المصالحة. وأضاف طاهري أن الشخص آخنذاده اتصل في المرة الأخيرة وقال إن المجلس أرسل شخصين آخرين بينهما عصمت الله منفذ العملية الانتحارية الذي وصل إليه بواسطة عضو المجلس رحمت الله واحديار وعصمت الله ستانكزي اللذين أصيبا بجروح في العملية وهما رهن التحقيقات أيضاً بشأن القضية.إلى ذلك أكد حلف شمال الأطلسي بأفغانستان أمس أنه قتل القيادي في حركة طالبان قاري طاهر الذي تسبب في تحطم المروحية الاميركية في أغسطس الماضي في ولاية ورداك جنوب غرب كابول. وأنه استدرج العسكريين الأميركيين عندما أوحى لهم بوجود اجتماع لطالبان في الموقع. وقال الأطلسي إن طاهر قتل ومعه أحد رفاقه في قصف جوي الثلاثاء الماضي في منطقة ورداك وسط البلاد. وكان ركاب المروحية ال38 وبينهم 30 جنديا أميركيا قتلوا في تحطم المروحية في أسوأ حادث يشهده التحالف الدولي منذ بداية النزاع قبل 10 سنوات.