فيما أكد السفير اليمني في المملكة محمد علي محسن الأحول في تصريح إلى "الوطن" أمس أن بلاده لم تتلق أي خطاب رسمي حول استقدام العمالة المنزلية من اليمن، كشف نائب وزير العمل الدكتور مفرج الحقباني أمس أن الوزارة تعمل على فتح قنوات جديدة لاستقدام العمالة المنزلية وتسهيل إجراءات استقدامها من دول أخرى تشمل اليمن والسودان وإثيوبيا وإرتيريا وسريلانكا وكينيا وغيرها من الدول المسموح الاستقدام منها. وأشار الحقباني إلى أن الإجراء جاء بعد إيقاف استقدام العمالة المنزلية من بعض الدول بسبب الاشتراطات التعجيزية التي تمس خصوصية المواطن. وأكد أن الوزارة في حال تم التباحث في هذا الجانب مع الدول المرسلة للعمالة لن تقبل بأي اشتراطات من هذا القبيل، وتؤكد على مراعاة وحماية وحفظ حقوق المواطن وخصوصيته المجتمعية. وذكر أن الوزارة بالتنسيق مع اللجنة الوطنية للاستقدام تسعى لتسريع وتسهيل إجراءات أذونات السفر وتذليل عقبات وصول العمالة إلى المملكة، ومحاولة الحد من الاشتراطات التي تفرضها تلك الدول على العقود الموقعة مع العمالة وفقاً لذلك. وأفاد أن الوزارة بشكل عام تعمل على إجراءات تكفل حقوق صاحب العمل والعامل ومكاتب الاستقدام، مثل إصدار لائحة شركات الاستقدام، والعمل على إصدار بوليصة التأمين وغيرها من الإجراءات ، مع متابعة ما قد يحدث من المكاتب حول إجراءات استقدام العمالة ، وكيفية الانتهاء من إجراءات الموافقة على تأشيرات العمالة المنزلية في وقت قصير جداً، وترتبط إجراءات وصولها للعمل في المملكة بأنظمة تضعها الدول المرسلة للعمالة قد تجعل مدة وصولها تطول أو تقصر مع سعي الوزارة لتسهيل تلك الإجراءات. بدوره أوضح الأحول أن المجتمع اليمني لن يقبل بفكرة كهذه لأن وضعه الاجتماعي لا يسمح بسفر فتياته بدون محرم للعمل في الخارج، وعاداته وتقاليده لا تزال محافظة، والتجربة لم تمر بها البلاد من قبل؛ لهذا يستبعد نجاحها.