وجد لاعب الفريق الكروي الأول في النادي الأهلي عبدالرحيم جيزاوي نفسه محشوراً في خانة الدفاع عن انتمائه، عقب اتهامات طالته بميوله للغريم التقليدي الاتحاد، إثر حضوره مباراة هذا الأخير أمام سول الكوري الجنوبي في ذهاب ربع نهائي دوري الأبطال الآسيوي الأربعاء الماضي في جدة. وبرر جيزاوي - المبتعد حالياً عن تدريبات الفريق الأهلاوي والمشاركة في مبارياته بسبب الإصابة التى تعرض لها في الركبة اليمنى، حيث يواصل علاجه للالتحاق بفريقه بعد أسبوعين- حضوره لمباراة الاتحاد بقوله "من يتهمونني فئة متعصبة، يحاولون إثارة المشاكل، والاصطياد في الماء العكر". وأضاف "بغض النظر عن المنافسة التقليدية، والندية بين الاتحاد والأهلي في جميع الألعاب، فإن هذا لايمنع من أن أحضر وأشاهد مباراة الاتحاد أو أي ناد سعودي آخر وهو يمثل الوطن في أي مناسبة، بل أرى الأمر واجباً وطنياً، ووجودي في المدرجات يمثل جميع زملائي اللاعبين الأهلاويين، وجماهير النادي الأهلي الراقية التي عرفت بوقفاتها المشرفة مع كل أندية الوطن ومنتخباته". وتابع "مع احترامي للجميع، أعلم أن هناك فئة متعصبة لم يعجبها حضوري، لكنها لا تهمني لأنها فئة قليلة، وقبل أن أكون لاعباً أهلاوياً، هناك لاعبون زملاء لنا ينتمون للاتحاد، ونحن نتواصل مع بعضنا دائماً وبشكل مستمر، على عكس ما يتوقعه البعض من الجماهير، لأن تنافسنا يبقى في الميدان فقط". واسترسل "من يوجه لي الاتهام بأني اتحادي ربما لا يعي ولايدرك أنه لا يمكن التشكيك بأهلاويتي منذ الصغر، وقد انطلقت من الأهلي، ولا يمكن أن يؤثر على علاقتي به أي تشويش أو تعصب". وأكد جيزاوي أنه سيعود إلى تدريبات فريقه بعد أسبوعين، وقال "أواصل العلاج حالياً مع الطبيب بعد إصابة تعرضت لها في الركبة اليمنى".