في الوقت الذي تحقق هيئة حقوق الإنسان بمنطقة مكةالمكرمة عن أسباب اختفاء شاهدي "نفي" من جنسيتين عربيتين في القضايا المنسوبة للمتهم في اغتصاب القاصرات، اعتبر المستشار القانوني للهيئة الدكتور عمر الخولي اختفاءهما محاولة للتأثير على مجريات القضية، خاصة أن شهاداتهما قد وثقت لدى الجهات المختصة. وقال الخولي في تصريح إلى "الوطن" أمس إن الهيئة تتابع تفاصيل القضية، مؤكدا أنها طالبت بإطلاق سراح المتهم، أو إحالته إلى القضاء للبت في قضيته شرعا. وشدد شقيق المتهم، ووكيله الشرعي عبدالله الزهراني على أن واقعة اختفاء شاهدي نفي تعزز براءة شقيقه، الذي يتهم باختطاف واغتصاب قاصرات، ويقبع في سجن بريمان منذ نحو 5 أشهر على ذمة التهم المنسوبة إليه. وأضاف "اختفى شخصان أحدهما من الجنسية المصرية، والآخر يمني، كانا يعملان حارسين بقاعة الأفراح التي يدعي والد الضحية الأخيرة أن ابنته اختطفت منها".