أعلنت جمعية أميركية تمثل "ضحايا التحرش الجنسي على أيدي كهنة الكنائس" أنها رفعت دعوى ضد بابا الفاتيكان بنديكتس السادس عشر ومسؤولين آخرين في الكنيسة الكاثوليكية أمام المحكمة الجنائية الدولية بتهمة ارتكاب "جرائم ضد الإنسانية". وقدم مسؤولون في جمعية "اس ان اي بي" بالتعاون مع محامين من منظمة "سنتر فور كونستيتوشنال رايتس" غير الحكومية "طلب إعلان صلاحية قضائية لدى المحكمة الجنائية الدولية. واتهموا مسؤولين في الفاتيكان ب"السماح والتستر بشكل منهجي عن جرائم جنسية واغتصاب لأطفال في العالم أجمع". وفي شكواهم ضموا 10 آلاف صفحة توثق قضايا التحرش الجنسي بأطفال حسب بيان للجمعية ومقرها الولاياتالمتحدة. وتوجه أعضاء في الجمعية من ألمانياوالولاياتالمتحدة وهولندا وبلجيكا إلى لاهاي للمطالبة بملاحقات قضائية بحق البابا وثلاثة مسؤولين في الكنيسة الكاثوليكية "لمسؤوليتهم المباشرة" في هذه القضية.