واصل مدرب الفريق الأول لكرة القدم بنادي الشباب، البلجيكي ميشيل برودوم حديثه عن تأثر فريقه بغياب لاعبيه الدوليين، وأكمل أول من أمس ما بدأه في المؤتمر الصحفي الذي عقده الجمعة الماضي حينما أكد أن الدوليين لم يشاركوا في استعدادات الفريق إلا في 10 تدريبات فقط. وقال بعد أول مواجهة لفريقه في دوري المحترفين أمام الفيصلي أول من أمس "إذا كانت بعض الأندية قلقة لغياب لاعبين أول ثلاثة من الدوليين عن التدريبات، فأنا كذلك قلق للغياب المستمر للاعبي فريقي الدوليين". ويضم الأخضر من فريق الشباب، 6 لاعبين هم وليد عبدالله، حسين شيعان، أحمد عطيف، عبدالله الأسطا (حل بديلا للمصاب عبدالله شهيل)، حسن معاذ وناصر الشمراني. وسجل الشباب بداية موفقة في الدوري على عكس المواسم الماضية، حينما فاز خارج أرضه على الفيصلي 3/ 1. وأبدى برودوم رضاه عن أداء فريقه في الشوط الأول لمباراة الفيصلي من الناحية التكتيكية، مبينا أن النتيجة لم تعكس مستوى الفريق، مشيرا إلى أن فريقه كان بإمكانه إنهاء الشوط الأول بأكثر من هدف. وأضاف "الشوط الثاني كان جيدا أيضا رغم إضاعة فريقنا عددا من الفرص، وهذا الأمر أربك لاعبينا وأكسب لاعبي الفيصلي الثقة وتمكنوا من إحراز هدف التعادل، بعد ذلك ترابطت صفوفنا وتحسن الأداء كثيرا ونتج عن ذلك إحراز الهدفين الثاني والثالث". من جانبه وصف قائد فريق الشباب، الدولي أحمد عطيف، مباراة الفيصلي بالانطلاقة الجيدة في بداية الدوري، مؤكدا أن المباراة شهدت تذبذبا في المستوى، إلا أنه امتدح نجاح زملائه في كسر حاجز البداية التي دائما ما تكون غير متوقعة، منتقدا سوء أرضية الملعب الذي شهد إقامة المباراة. وقدم عطيف شكره لإدارة ناديه، وقال "نشكر الإدارة الشبابية على العمل الجبار الذي قامت به من أجل إعداد الفريق بشكل ممتاز". بدوره أكد زميله، المهاجم الدولي ناصر الشمراني على أن نتيجة المباراة تعد خطوة قوية على طريق المنافسة، معتبراَ الحصول على ثلاث نقاط وتقديم مستوى ممتاز، انعكاس للعمل الجيد للإدارة الشبابية الذي بدأته قبل نهاية الموسم الماضي. من جهة ثانية، تكفل عضو الشرف الأمير عبدالله بن خالد بن سلطان بمكافأة للاعبين بمناسبة الفوز على الفيصلي. وكان الأمير عبدالله بن خالد تابع المباراة على ملعب الأمير سلمان بن عبدالعزيز بمحافظة المجمعة.