يلتقي الرئيس الفلسطيني محمود عباس رئيس الوزراء التركي رجب طيب إردوغان، ومسؤولة العلاقات الخارجية في الاتحاد الأوروبي كاثرين آشتون، خلال مشاركته في اجتماع لجنة المتابعة العربية غداً في القاهرة. وقال المتحدث باسم الرئاسة الفلسطينية نبيل أبو ردينة "لقاء الرئيس مع آشتون سيتناول المسعى الفلسطيني للتوجه إلى الأممالمتحدة"، مؤكداً أنه سيتعرف منها على موقف الاتحاد الأوروبي وأن القيادة الفلسطينية جاهزة للاستماع لأي موقف. إلى ذلك أعلن سفير فلسطين لدى الأممالمتحدة رياض منصور أن بلاده قد تعلن غداً خيارها حيال الطريق الذي ستسلكه بين مجلس الأمن أوالجمعية العامة للأمم المتحدة للاعتراف بدولتهم الفلسطينية. وقال خلال لقاء مع الصحفيين أمس "أتوقع أن تعلن القيادة الفلسطينية عن خيارها غدا، مشيراً إلى أن المرور بمجلس الأمن الذي يسمح لهم بأن يصبحوا دولة كاملة العضوية في الأممالمتحدة سيصطدم بفيتو أميركي. وتابع أن طريق الجمعية العامة مع تصويت بالأغلبية العادية سيعطي الفلسطينيين وضعاً متقدماً نسبة إلى وضعهم الحالي، موضحاً أن القرار قد يتخذ إثر اجتماع لجنة المتابعة العربية التي تضم وزراء خارجية عرب. في سياق متصل قالت الولاياتالمتحدة إنها تجري محادثات مع إسرائيل والفلسطينيين بشأن كيفية التعامل مع عواقب التوجه الفلسطيني للأمم المتحدة رغم اعتراض الولاياتالمتحدة وإسرائيل. والتقى المبعوثان الأميركيان ديفيد هيل ودينس روس مع مسؤولين إسرائيليين وفلسطينيين في المنطقة الأسبوع الماضي دون أن ينجحوا في إقناع الفلسطينيين بالعدول عن محاولتهم تطوير وضعهم في الأممالمتحدة. وقالت المتحدثة باسم الخارجية الأميركية فيكتوريا نولاند للصحفيين "الرحلة كانت مفيدة بالتأكيد فيما يتعلق بالعمل مع الجانبين لبحث كيفية استمرارنا في محاولة تفادي الموقف في نيويورك وإذا لم نستطع تفاديه سنتباحث في كيفية إدارة الأمور حتى تكون لدينا فرصة العودة إلى طاولة المفاوضات. من جهة أخرى أوضح مكتب تنسيق الشؤون الإنسانية في الأراضي الفلسطينيةالمحتلة وجود مئات العوائق التي تفرضها إسرائيل على حركة الفلسطينيين داخل الضفة الغربية، مؤكداً توثيق هذه العوائق من خلال مسح شامل.