تتجه الأمور إلى تصعيد جديد في أروقة نادي الوحدة، حيث سربت مصادر مطلعة أن الموعد المتفق عليه لانعقاد اجتماع الجمعية العمومية لأعضاء الشرف والذي اتفقت إدارة النادي وبعض الشرفيين في رمضان الماضي على تحديده في السابع من ذي القعدة المقبل قد لايقام في موعده في ظل عزم رئيس هيئة أعضاء شرف النادي أجواد الفاسي الإعلان عن موعد آخر له حدد مبدئياً دون أن يعلن عنه رسمياً في الثلاثين من شوال الحالي. وقد تقود هذه الأزمة إلى تأجيل الاجتماع مرة أخرى في حال إصرار الطرفين على إقامته كل حسب موعده، وهو الأمر الذي يفسد نظاميته، حسب ما أكده ل"الوطن" أحد مسؤولي مكتب رعاية الشباب في مكةالمكرمة، موضحاً أن الأمور التنظيمية لمجلس هيئة أعضاء الشرف تعد شأناً خاصاً بالنادي، وأن حدود تدخل المكتب في هذه الإشكالية ستكون الإشراف فقط على عملية سير الانتخابات، دون التدخل في الأمور التنظيمية المتعلقة بانتخابات المجلس التنفيذي. ويهدد الانقسام الواضح في الهيئة الإدارية للشرفيين، بضرورة التدخل المباشر من قبل الرئاسة العامة لرعاية الشباب، حيث يعمل الرئيس المكلف أجواد الفاسي بمعزل عن معاونيه في المجلس الشرفي، وهو ما أثبته في تجاهله الدعوة التي وجهت له لحضور الاجتماع الشرفي في مقر النادي بناء على طلب أمين عام الهيئة الدكتور عبدالله بن صالح، فيما حضره نائب رئيس المجلس زياد فارسي ورئيس المجلس التنفيذي السفير محمد الطيب، كما حرص الفاسي على الدعوة لاجتماع شرفي عقد في منزله معلناً خلاله تجاهله نتائج الاجتماع الشرفي الذي عقد في النادي بما فيه الموعد المتفق لإقامة الجمعية العمومية للهيئة الشرفية. ومن جانب آخر بات وضع لاعب الفريق عبدالخالق برناوي ضبابياً في ظل عدم انضمامه لمعسكر الفريق في الطائف، خاصة أن اسمه ما زال مقيداً في كشوفات الفريق. وتشير مؤشرات تسربت من أروقة الوحدة إلى أن مسألة انتقال برناوي لنادي الاتحاد باتت مسألة وقت لاتفاق الناديين على الأمر، إلا إن مخاوف إدارة الوحدة من ردة فعل الجماهير جعلت عملية الانتقال تمضي بطيئة، خصوصاً أن موقف لجنة الاحتراف في اتحاد القدم من انتقال اللاعب عبر (كوبري) بتمريره إلى نادي مافرا البرتغالي ومن ثم العبور إلى الاتحاد أنصف الوحدة.