طال الإهمال والعبث، قلعة أبوعريش الأثرية التاريخية، وأصبحت مأوى للعمالة المخالفة، وأبدى عدد من الأهالي استياءهم من الإهمال الذي لحق بهذا المعلم التراثي، مطالبين الجهات المعنية بإعادة ترميمها والاستفادة منها لدعم وتطوير السياحة بالمنطقة. وقال غازي جبلي: إن القلعة تعتبر معلما لجازان ولمحافظة أبوعريش خاصة، ويسوء الجميع ما نراه من إهمال، مناشدا هيئة السياحة بالاهتمام بها وتطويرها. وأكد يحيى جابر يحيى، أن القلعة بدت أطرافها في الانهيار وأصبحت مأوى للمخالفين والحيوانات، متمنيا الاستفادة منها في دعم وتطوير السياحة في منطقة جازان، خصوصا وأنها تمتلك مواقع أثرية هامة. وتمنى موسى مقبول، أن تضع الهيئة العامة للسياحة والآثار لوحات إرشادية تبين تاريخ القلعة وعمرها، وأن تعمل على ترميمها وتطويرها، بتخصيص أماكن للزوار والسياح وتنظيم زياراتهم، وإنشاء مطاعم حولها لتنشيطها سياحيا، بما يعود بالنفع على المنطقة. من جهته، أوضح المدير التنفيذي لهيئة السياحة والآثار بجازان رستم مقبول الكبيسي، أن هناك خطة عامة للهيئة لتطوير جميع المرافق والآثار التاريخية في المنطقة، مؤكدا بدايتهم في التنفيذ. وبين أن القلعة الأثرية في أبوعريش سيأتي دورها في التطوير قريبا، مشيرا إلى حرص الهيئة على تطوير ومتابعة الآثار في المنطقة، التي تضم العديد من الأماكن الأثرية.