تحدى آلاف المسلمين أمس التدابير الأمنية المشددة وتظاهروا مرددين "نريد الحرية" في سريناغار العاصمة الصيفية لكشمير الهندية احتجاجا على مقتل شاب. وقتل الشاب (17 سنة) أول من أمس في سريناغار خلال مواجهات بين متظاهرين مناهضين للهنود والشرطة ما حمل قوى الأمن على إغلاق أحياء عدة في المدينة تفاديا لتظاهرات أخرى. لكن آلاف المتظاهرين تجاهلوا الإجراءات الأمنية وأطلقت الشرطة عيارات تحذيرية في الهواء واستخدمت الغاز المسيل للدموع لتفريقهم. وقال أحد السكان تنوير أحمد إن "قوى الأمن أمرتنا بعدم الخروج إلى الشارع وإنه تم إعلان حظر للتجول". وفي أحياء أخرى من سريناغار كانت المحال التجارية والمكاتب مغلقة.