اعتنق مصمم النافورة التفاعلية بالأحساء المهندس الصيني محمد جاد، الإسلام وذلك بعد أن نطق الشهادتين أمام جموع المصلين عقب صلاة الجمعة في جامع آل ثاني بالهفوف. والنافورة التي صممها المهندس الصيني تعد أكبر نافورة في العالم - حسب أمانة الأحساء بالتنسيق مع موسوعة "جينيس" . وأكد إمام وخطيب جامع آل ثاني الشيخ أحمد بن حمد البوعلي في تصريح إلى "الوطن" أمس أن اعتناق محمد جاد - في العقد الخامس من عمره - الإسلام جاء بعد تأكده وقناعته بأن الإسلام هو الطريق الصحيح لهداية الناس، وقد دخل الإسلام عن قناعة تامة بعد قراءته للكثير من الكتب الإسلامية ومقارنتها بالديانات الأخرى، وهو في طريقه الآن لتعلم اللغة العربية للتحدث بها. يذكر أن النافورة "التفاعلية" التي تقع في متنزه الملك عبدالله البيئي بالأحساء دشنها أخيراً أمير المنطقة الشرقية الأمير محمد بن فهد بن عبدالعزيز، وتبلغ تكلفتها 9 ملايين ريال، وطولها 450 متراً، ويتناغم فيها الضوء والصوت. وهي تعتبر أكبر نافورة في العالم -بحسب تأكيدات أمانة الأحساء، وبها شاشة ليزر لعرض الصور بواسطة الحاسب الآلي، وتعمل وفق نظام إلكتروني متكامل وتتكون من ثلاثة أجزاء رئيسة، بحيث يكون النشيد الوطني المشغل الصوتي لها إضافة إلى العديد من الأناشيد والأهازيج الوطنية. وقد استقطب تشغيلها العديد من المواطنين والمقيمين لمشاهدتها، حيث أبدى أغلبهم إعجابه الشديد بصورها الفنية المختلفة.