كشفت الهيئة العامة للطيران المدني عن تلقيها أخيرا طلبين جديدين من شركتين سعوديتين للحصول على رخص للنقل الجوي المحلي، خلاف الطلبات التي تلقتها في أوقات سابقة من شركات سعودية وخليجية للحصول على الرخصة. وقال المتحدث الرسمي باسم الهيئة خالد الخيبري ل"الوطن" أمس إنهم ينتظرون نتائج الدراسة المرفوعة إلى مجلس الاقتصاد الأعلى لتحرير سوق النقل الجوي المحلي بفتح المجال أمام شركات أخرى. وأضاف: الهيئة تتمنى أن يحرر هذا السوق لإيجاد حلول ناجعة، مشيرا إلى أن ذلك أحد أهداف الهيئة إضافة إلى استقطاب شركات أجنبية للعمل في النقل الجوي الدولي. وأوضح الخيبري أن هذا التوجه إذا ما تحقق، فستتبعه فوائد عدة منها: تشغيل المطارات الإقليمية وفتح وظائف للقوى السعودية العاملة وزيادة الحركة الجوية مما يعود بالنفع على المسافرين من خلال إيجاد الرحلات في أي وقت ودون قيود. كما أفصح الخيبري عن تلقي هيئته شكاوى عدة من مستهلكين حول خدمات شركات طيران، مؤكدا أنها عالجت الإشكالات إما بدفع تعويضات للمسافرين المتضررين أو الاعتذار، بعد إحالتها إلى مسؤولي هذه الشركات.