يحدد اجتماع اللجنة المنبثقة عن لجنة المتابعة العربية، يعقد في قطر الأربعاء المقبل، اللمسات الأخيرة للطلب الذي ستتقدم به القيادة الفلسطينية للأمم المتحدة لنيل العضوية الكاملة في الأممالمتحدة. ويشارك في الاجتماع كبير المفاوضين الفلسطينيين صائب عريقات والأمين العام لجامعة الدول العربية نبيل العربي. إلى ذلك رفض عريقات دعوة نائب وزير الخارجية الإسرائيلي داني أيالون له من أجل إجراء مناظرة علنية، وقال "هذه الدعوة لا تستحق الرد وهي مرفوضة لأن إنهاء الاحتلال ليس قضية خلافية نتناظر حولها". وأضاف "الأراضي الفلسطينية على حدود عام 1967 التي نريد إقامة دولتنا عليها هي أراض محتلة وليست متنازع عليها واستمرار احتلالها مخالفة تستحق العقوبة، لذلك نحن ماضون في خيارنا بالتوجه إلى الأممالمتحدة "لأنه ليس لنا شريك للسلام في الحكومة الإسرائيلية الحالية". من جهته قال أمين سر اللجنة التنفيذية لمنظمة التحرير الفلسطينية ياسر عبد ربه إن الرئيس محمود عباس لم يتسلم دعوة رسمية من الولاياتالمتحدة لزيارة واشنطن الشهر المقبل وقال "الإدارة الأميركية لم تقدم حتى الآن مقترحات ملموسة، وإذا طرحتها فسيدرسها الجانب الفلسطيني، وعموماً لا نرى أي تعارض بين التوجه للأمم المتحدة والبحث في موضوع المفاوضات، فلكل منهما مساره الخاص". في سياق منفصل أكد تقرير أممي أن قوات الاحتلال الإسرائيلية هدمت 14 مبنى من بينها خمسة مبان سكنية وأربع حظائر للماشية بالقرب من مستوطنة معاليه مخماس في محافظة رام الله بحجة عدم حصولها على تراخيص إسرائيلية للبناء وذلك في الفترة من 20 إلى 26 يوليو الجاري. من جهة أخرى تستعد قافلة (أميال من الابتسامات 4) للدخول إلى قطاع غزة بعد وصولها أمس إلى محافظة شمال سيناء. وقال سكرتير عام المحافظة اللواء جابر العربى "القافلة تضم 35 متضامناً من إسبانيا وبريطانيا والبحرين وبرفقتهم ثلاثة أطنان من الأدوية والمساعدات والمستلزمات الطبية وبعض المواد الإغاثية". وأضاف: "التنسيق جار مع الهلال الأحمر الفلسطيني ووزارة الصحة لإدخالها عن طريق ميناء رفح البري وتوزيعها على المستشفيات والمراكز الطبية داخل القطاع". إلى ذلك غادر القاهرة أمس 888 معتمراً فلسطينياً من قطاع غزة إلى جدة لأداء مناسك العمرة، في إطار الجسر الجوي الذي تنظمه شركة مصر للطيران لنقل المعتمرين الفلسطينيين من القطاع إلى الأراضي المقدسة بعد عبورهم منفذ رفح البري.