أصدرت الرئاسة العامة للأرصاد وحماية البيئة تقريرا عن الحالة المناخية السائدة خلال شهر رمضان المبارك لعام 1432، الذي يتزامن هذا العام مع مطلع شهر أغسطس، جاء التقرير من واقع السجل المناخي للمشاعر المقدسة بمكةالمكرمة والمدينة المنورة والممتد خلال الفترة من 1985 إلى 2010. ووصف حالة الطقس خلال فترة رمضان بأنه رطب على السواحل ويتميز بارتفاع في الحرارة والرطوبة التي تستمر بشكل متكرر، مضيفا أن هذه الفترة لن تخلو من نفحات لطيفة تجعل مرتفعات عسير والباحة والطائف منتجعا لكثيرين، إذا تأملنا معدل درجات الحرارة الصغرى التي تتمحور حول 16 درجة مئوية وربما تتدنى إلى 10 درجات كما سبق وسجلته أبها عام 1994. وأضاف تقرير الملخص المناخي لمكةالمكرمة الذي أعده المركز الإقليمي لمراقبة الجفاف والإنذار المبكر بالرئاسة أن الجو في هذه الفترة اتسم بالحرارة والرطوبة بصحبة الرياح الجنوبية في فترات متقطعة مع اعتداله ليلا، كما تبين من السجلات المناخية تكون تشكيلات من السحب الركامية الرعدية الممطرة بواقع 3 أيام في الشهر في فترة ما بعد الظهيرة على مرتفعات الطائف أثرت على العاصمة المقدسة برياح نشطة مثيرة للأتربة. وبين التقرير أنه من خلال السجلات المناخية لمكةالمكرمة اتضح أن الرياح السطحية شمالية بمعدل سرعة 6 كلم في الساعة، كما أن الرؤية الأفقية جيدة بشكل عام، وتدنت إلى أقل من 5 كلم لفترات قصيرة بسبب الرياح الهابطة من السحب الرعدية على مرتفعات الطائف التي تثير الأتربة والغبار على مكةالمكرمة، أما درجات حرارة الهواء في الظل، فمعدل العظمى 43 درجة مئوية ومعدل الصغرى 30 درجة مئوية، وكان معدل الرطوبة النسبية خلال الليل 78% وينخفض نهارا إلى15%. وفيما يتعلق بالمعدلات المناخية لمكةالمكرمة لشهر أغسطس، أوضح التقرير أن معدل درجة الحرارة العظمى 42.8 درجة مئوية، ومعدل درجة الحرارة الصغرى 29.5 مئوية، ومعدل الرطوبة النسبية 39%، ومعدل الأمطار 5.2 ملم، واتجاه الرياح السائدة شمالية ومعدل سرعتها 6 كلم في الساعة.