تبحث الإدارة العامة للطرق والنقل بالمنطقة الشرقية إمكانية قصر وزن شاحنات النقل بالعبور "الترانزيت" عند المنافذ البرية، ومنعها دخول المملكة في حال مخالفتها للأنظمة. بدلاً من وزنها في الموازين الواقعة على الطرق السريعة، وذلك تجنباً لوقوفها لمدة طويلة في محطات الوزن الواقعة على الطرق المحورية. وقال المشرف العام على الإدارة العامة للطرق والنقل بالمنطقة الشرقية المهندس محمد السويكت ل"الوطن" أول من أمس، إنه بحث إمكانية تطبيق هذا الاقتراح في اجتماع تنسيقي جمع بينه وبين قائد القوة الخاصة لأمن الطرق بالشرقية العقيد عبدالله بن محمد استعراض خلاله من الملاحظات والعقبات بهدف العمل على تذليلها، تحقيقاً للمصلحة العامة وخدمة المواطن والمقيم. وأضاف المهندس السويكت أنهما توصلا إلى جملة من التفاهمات، أهمها إعادة النظر في المخارج المؤدية إلى طريق الخدمة في طريق الدمامالخفجي السريع، ووضع الحلول المناسبة بما يضمن سلامة مرتاديه نظراً لما يشهده المكان من حوادث مرورية متكررة، وكذلك وضع الحلول المناسبة لتقاطع الفارس على طريق الدمامالخفجي وترحيل الفتحة السابقة مقابل طريق العويريض، والذي يشهد حوادث متكررة أيضاً، على أن يخضع الحل للتقييم ليتم بعد ذلك الاستمرار به أو إغلاقه حسب نسبة الحوادث التي قد تقع. وأكد السويكت على ضرورة تأمين القوة الخاصة لأمن الطرق بالشرقية، عند تطبيق الميزان المتنقل على الطرق وتكثيف التواجد للحد من التجاوزات التي ترتكبها بعض الشاحنات، وكذلك بحث إمكانية تطوير مراكز الضبط الأمني وزيادة مساراتها من قبل الإدارة العامة للطرق والنقل، والعمل على استبدال المطبات الصناعية عند مراكز الضبط، والاكتفاء بمطب واحد عند الوقوف والاستعاضة عن ذلك ب"عيون القطط" بعد تركيبها بشكل متناسق يضمن تنبيه السائقين بوجود مركز للضبط. وفيما يتعلق بالملاحظات التي قدمتها قيادة أمن الطرق بالمنطقة، أيد المهندس السويكت مقترحا قدمه قائد القوة الخاصة لأمن الطرق بالشرقية يقضي بإنشاء طريق بديل لشاحنات الحمولات الكبيرة في المدينة الصناعية على طريق الدمام بقيق بدلاً من عكسها للسير في الوقت الحالي، مع إمكانية إعادة النظر في معالجة هذه الملاحظة لما يترتب عليه من تسهيل للحركة المرورية.