أوضح وزير الصحة الدكتور عبدالله بن عبدالعزيز الربيعة، أن مستشفى شرق الرياض الجديد سعة 500 سرير، سيدخل في الخدمة الطبية خلال العام المقبل، وسيخفف بدوره العبء عن المستشفيات الأخرى. وأكد الربيعة خلال جولته التفقدية لمتابعة سير العمل في المستشفى صباح أمس أن المستشفى يعتبر من المستشفيات الكبيرة التي تنفذها الوزارة حالياً بمختلف مناطق المملكة بتكلفة 455 مليون ريال، على مساحة أكثر من 120 ألف م2 ويشمل جميع التخصصات الصحية. وأشار إلى أن المستشفى سيخدم عدداً كبيراً من سكان الرياض، مؤكداً حرص الوزارة على توفير وتأهيل القوى العاملة من الأطباء والتمريض والفنيين المتخصصين في جميع التخصصات الصحية ومستلزمات التشغيل لهذا المشروع، مؤكداً أن تسلم هذا المشروع مطلع العام المقبل. وكان الدكتور الربيعة وقف على آخر المراحل الإنشائية لمشروع المستشفى والجاري تنفيذه من قبل المشاريع والشؤون الهندسية بالوزارة، حيث اطلع خلال جولة ميدانية على المرافق العامة بالمشروع وما تم الانتهاء منه خلال الفترة الماضية. وأوضح المشرف العام على إدارة المشاريع والشؤون الهندسية بوزارة الصحة المهندس أحمد البيز أن المراحل الإنشائية حتى الآن تجاوزت 85٪ من مجمل المشروع كاملاً، مشيراً إلى أن التنفيذ يسير وفق ما هو مخطط له، وأن المشروع يشمل مباني للعيادات الخارجية والطوارئ و11 غرفة للعمليات الجراحية، و3 غرف لعمليات اليوم الواحد، كما يشمل على مواقف ضخمة يصل استيعابها لأكثر من 550 سيارة، إضافة إلى أجنحة تنويم رجال، وأجنحة غرف تنويم نساء، وجناح الحروق 16 سريرا، وعمليات اليوم الواحد، والغسيل الكلوي "رجال" 25 سريرا، والغسيل الكلوي "نساء" 23، إضافة إلى المسجد، ومبنى الخدمات. وأوضح مدير مشروع المستشفى المهندس حمد اللحيدان، أن المشروع يتكون من المبنى الرئيسي الذي يتوسط أرض المشروع، ويحتوي على جميع الخدمات الطبية اللازمة بأقسامها المختلفة، كما يحتوي المبنى الرئيسي على جميع الخدمات الضرورية لإتمام العملية العلاجية وراحة المرضى على أكمل وجه، مثل المغسلة، والمطبخ، والتعقيم المركزي، ومحطة الغازات الطبية، مضيفاً أن المبنى الرئيسي يتكون من دور القبو ، والدور الأرضي ويحتوي على "البهو الرئيسي، الإدارة، السجلات الطبية، المكتبة والفصول التعليمية، قاعة المحاضرات، جناح الطوارئ وغيرها من الأقسام.