لجأ أكثر من 40 مصوراً ومصورة من مصوري الطائف الفوتوغرافيين إلى إحدى الأسواق العامة في محافظة الطائف لتبني معارضهم الفوتوغرافية، بدعم من قبل أحد رجال الأعمال، بعد تخلي جمعية الثقافة والفنون عنهم على حد قولهم. وانتقد المصورون الفوتوغرافيون ما وصفوه بتهميشهم من قبل جمعية الثقافة والفنون، مشيرين إلى أن الجمعية لم تدعهم لأي من أنشطتها، ولم تقدم لهم برامج تذكر، ولم تتبن معارضهم الفوتوغرافية. وأكد المصورون عبد الله المنصوري وماجد العبود وزياد محمد في حديث إلى "الوطن" أنهم لم يجدوا من يتبنى معارضهم الفوتوغرافية سوى مالك إحدى الأسواق العامة، الذي قدم لهم الدعم المادي والمعنوي وأقام لهم 3 معارض داخل مجمعه التجاري؛ في الوقت الذي كان من المفترض أن تتبنى جمعية الثقافة والفنون معارضهم أسوة بما تعامل به فنانات الطائف التشكيليات اللاتي تقيم لهن الجمعية أكثر من 4 معارض في العام . و كشف رئيس لجنة التصوير الضوئي في الجمعية سابقاً عبيد الفريدي أن الجمعية همشت المصورين والفوتوغرافيين إبان رئاسته للجنة مما دفعه إلى الاستقالة، مشيراً إلى أن الجمعية الآن ليس في لجنتها للتصوير الضوئي سوى مصورين لا يمثلان مصوري الطائف لحداثة تجربتهما. وبين الفريدي أن المصورين المشاركين في المعارض التي تبناها أحد رجال الأعمال بالطائف لديهم أعمال مميزة وتجارب ثرية ومشاركات دولية، و كان من المفترض أن تكون انطلاقتهم من الجمعية.