أكد عميد شؤون الطلاب بجامعة الملك سعود الدكتور فهد المسند أن الأندية الطلابية ستكون على المدى القريب المرتكز الرئيس للأنشطة الجامعية، مبينا أن الأندية تمثل قناة جديدة لتوسيع دائرة مشاركة الطلاب داخل الجامعة منذ إطلاقها قبل نحو عامين، وأنها تضاف إلى قنوات سابقة مثل اللجان الطلابية والأنشطة المركزية، وأخيرا الشراكة الطلابية، وقال: إنه بلغ عدد الأندية 50 ناديا. وأضاف الدكتور المسند في تصريحه ل"الوطن": أن إدارة الجامعة تطمح إلى أن تغطي الأندية جميع التخصصات البالغ عددها 220 تخصصا، إضافة إلى وجود أندية عامة، لتستوعب أكبر عدد من الطلاب فيها، مشيرا إلى أن الأندية مستقلة تماما عن اللجان الطلابية والأنشطة المركزية، وأن الطلاب يرسمون بأنفسهم خططها ويديرونها، وليس للمشرف دور سوى تيسير العملية الإدارية وتوفير الدعم المادي. جاء ذلك في حديث مع "الوطن" عقب افتتاح عميد شؤون الطلاب بجامعة الملك سعود معرض النادي الفني في المجمع التجاري "الحياة مول" الذي نظمه النادي الطلابي الفني التابع للجامعة مساء الثلاثاء الماضي، واطلع خلاله على إبداعات الطلاب، كما استمع لشرح المشرف على النادي الدكتور سالم العيد عضو هيئة التدريس بالجامعة حول المعرض ومحتوياته. وبيّن الدكتور المسند أن للأندية ميزانية مستقلة بمعدل 50 ألف لكل ناد، وقد تزيد أكثر من ذلك إذا دعت الحاجة. وقال: إن بعضها وصلت موازنتها إلى 300 ألف أو 400 ألف هذا العام، نافيا وجود أي شروط لإنشاء ناد طلابي، فقط ضمانات لأن يكون النادي ناد طلابي، ويكفي أن يتقدم 30 طالبا بطلب إنشائه.