التربية تعتمد "الأبوة" والطلاب يرشحون مرشديهم

اعتمدت وزارة التربية والتعليم تنظيماً جديداً لتفعيل الدور التربوي للمعلمين في مجال الرعاية التربوية والإرشادية، بما يشعر الطلاب بالدور الأبوي للمعلم، مع إتاحة الفرصة لهم لترشيح من يرونه من المعلمين للقيام بهذا الدور.
التنظيم الجديد، الذي كشف مدير عام التوجيه والإرشاد بوزارة التربية عبدالكريم الجربوع ل"الوطن" عن تطبيقه على نحو 15 ألف مدرسة للبنين في المملكة العام المقبل، يتشكل من فرق عمل إرشادية موزعة على مختلف المدارس، ومكونة من معلمين متميزين يتركز عملهم على الرعاية التربوية لمجموعة من الطلاب، يتم تحديدهم وفق معايير وفئات الطلاب المستهدفين بالرعاية في مجال تنمية السلوك والفكر والقيم.
وأوضح الجربوع أن فئات الطلاب المستهدفة هي الأيتام وأبناء الأسر المنفصلة والمفككة، وذوو الحاجة المادية، والطلاب الذين يقع عليهم إيذاء، ومنخفضو الأداء الدراسي، وذوو السلوك السلبي، وذوو الاحتياجات الخاصة، ومتكررو الغياب والتأخر الصباحي، على أن يتم تنفيذ برامج الرعاية طوال العام الدراسي.