عشية اليوم العالمي للسكان الذي يصادف اليوم، فإن فيتنام مضطرة أن تواجه مشكلة آخذة في التزايد، وهي كثرة حالات الإجهاض التي قد تجعل منها صاحبة ثالث أكبر معدل للإجهاض في العالم، وذلك في ظل تفضيل الأبناء الذكور على الإناث. وقبل عشر سنوات، كان معدل جنس المواليد يعادل المعدل الدولي المقبول وهو نحو 104 ذكور إلى 100 فتاة. إلا أنه وبفضل سهولة الوصول إلى العيادات التي تحدد نوع الجنين وإجراء عمليات إجهاض، فإن عدد المواليد الذكور الآن يزيد بدرجة كبيرة عن المواليد الإناث. ووفقا لوزارة الصحة، هناك حاليا 111 صبيا يولدون مقابل كل 100 فتاة. لكن في مناطق عديدة، يزيد عدد الأولاد المولودين أعداد البنات بنسبة 20% أو أكثر. وقال دونج كوك ترونج مدير المكتب العام للسكان وتنظيم الأسرة "إن معدل تباين الجنس في فيتنام وصل إلى مستوى ينذر بالخطر". وقال بروس كامبيل ممثل صندوق الأممالمتحدة للسكان في فيتنام إن هذه العادة قد تكون لها تأثيرات مدمرة للغاية على المدى الطويل. وقال "أعتقد أن انعدام التوازن في معدل جنس المواليد قد يكون له عدد من التأثيرات على المعايير الاجتماعية والثقافية". وقال ترونج إن المعدل من المقرر أن يزيد إلى 115 فتى لكل 100 فتاة بحلول عام 2015، مما يؤدي إلى زيادة عدد الرجال عن النساء بمعدل 3 ملايين رجل عند وصول هذا الجيل إلى سن الزواج.