شدد الرئيس العام لرعاية الشباب، رئيس اللجنة الأولمبية السعودية الأمير نواف بن فيصل بن فهد في تعميم وجهه إلى المسؤولين في الاتحادات الرياضية والأندية السعودية على أهمية الدور المناط بهم في الحد من السلوكيات التي تبدر من الجماهير الكروية خلال المباريات التي تعد دخيلة على مجتمعنا الإسلامي وخارجة عن الروح الرياضية. وأوضح الأمير نواف أنه عقب ملاحظة الرئاسة العامة لرعاية الشباب لعدد من الأحداث المؤسفة التي قام بها بعض من الجماهير في الملاعب الرياضية أثناء المباريات الرسمية كالاعتداء على الحكام ورجالات الأمن، فإنه يجب أن يعمل جميع المسؤولين الرياضيين بمهنية واحترافية على تهدئة الجماهير واحتواء المواقف السلبية التي قد تحدث ومعالجتها وفق الأنظمة المتبعة بالتعاون مع رجال الأمن المكلفين بالتنظيم خلال المباريات، وكذلك بث الروح الرياضية بين الجماهير وحثهم على التحلي بالأخلاق الإسلامية الحميدة واحترام الآخرين ونبذ هذه التصرفات من أجل سلامة المجتمع الرياضي. وكانت ملاعب كرة القدم السعودية شهدت حالات عدة لخروج عن النص من قبل الجماهير، ففي 4 أكتوبر 2009 التقى فريقا الاتفاق والنصر، وشهد اللقاء قذف كثير من المقذوفات على ملعب اللقاء، لتقرر لجنة الانضباط معاقبة النصر بمنع جمهوره من الحضور في لقاء الفريق الذي يليه، وكان أمام نادي الاتحاد، كما تمت معاقبة نادي الاتفاق بغرامة مالية قدرها 20 ألف ريال. وفي 19 أكتوبر عام 2009 عاقبت جنة الانضباط ناديي الهلال والأهلي بنقل أول لقاء لكل فريق خارج ملعبه، على خلفية ما بدر من جمهورهما في اللقاء الذي جمع الفريقين في اليوم الذي سبقه، مع تغريم كل فريق 20 ألف ريال. وفي 10 فبراير 2011 عاقبت لجنة الانضباط نادي الاتحاد بغرامة مالية قدرها 150 ألف ريال بسبب ما بدر من جماهيره ضد خصمه نادي الهلال في اللقاء الذي جمع الفريقين في الجولة السابعة من دوري زين للمحترفين.