أدى أمس أمير منطقة مكةالمكرمة الأمير خالد الفيصل بن عبدالعزيز ومحافظ جدة الأمير مشعل بن ماجد بن عبدالعزيز ووزير التجارة عبدالله زينل وعدد من الأمراء و الوزراء وكبار المسؤولين ووجهاء منطقة مكةالمكرمة، واجب العزاء فى وفاة الأديب و المفكر أحمد صلاح الدين جمجوم الذى انتقل أول من أمس إلى رحمة الله وأديت الصلاة عليه بالمسجد الحرام بمكةالمكرمة عقب صلاة المغرب، ودفن في مقابر المعلاة بمكةالمكرمة. وأوضح هاني جمجوم، الابن الأكبر للراحل، أن والده المولود عام 1925 كان يعاني من مرض السرطان، وكان يتناول الأدوية بشكل منتظم ولكنه قبل يومين اشتد عليه المرض وتم نقله للمستشفى التخصصي بجدة، حيث توفي هناك. من جانبه، علق وزير التجارة والصناعة عبدالله بن أحمد زينل، على وفاة الفقيد قائلا فقدنا أحد أبرز القيادات الإدارية الناجحة، وعلما بارزا من أعلامها، فقد كان، رحمه الله، مثالاً للمسؤول المخلص لدينه ثم لمليكه ووطنه، محباً للآخرين، يتمتع بالقبول والاحترام لدى الجميع، متواضعا، والابتسامة لا تفارق محياه". من جهته، قال المدير السابق لجامعة الملك عبدالعزيز بجدة الدكتور غازي مدني "عرفته رجلا نبيلا جادا، وكان الفقيد رجلا له بصمات كبرى في كافة الجوانب الإنسانية والاجتماعية والدينية. من ناحيته، عبر صديق الراحل، مدير جامعة الملك عبدالعزيز السابق الدكتور محمد عمر الزبير، عن شعوره بالفقد، قائلا" كان الفقيد من الشخصيات النادرة وله فضل كبير جدا سواء في العمل الاجتماعي أو السياسي، فقد مارس السياسة وكان وزيرا للتجارة وكان مرافقا للملك فيصل -رحمه الله - وكان محبوبا لديه". و قال الأديب عبد الفتاح أبو مدين" من يعرف الفقيد عن قرب يدرك أنه كان رجلا قلّما تجد أمثاله، فقد كان رجل إدارة ناجحا بكل المقاييس.