في الوقت الذي تشهد فيه أبها مهرجانا للتسوق، افتقدت محافظة خميس مشيط إقامة مهرجان مماثل هذا العام، على الرغم من أنه كان يقام سنوياً على أرض مركز الأمير سلطان الحضاري بالمحافظة، ويضم العديد من الفعاليات والبرامج وخيمة تسوق وألعاب ترفيهية وعروض للسيرك وجلسات عائلية. وأوضح محافظ خميس مشيط سعيد بن عبدالعزيز بن مشيط، أن أسباب تعثر بدء المهرجان ترجع إلى تأخر بعض الإجراءات بين البلدية والمستثمر، مؤكداً تشكيل لجنة بهذا الخصوص. وقال: نحن نعمل الآن على تجهيزات أوشكت على الانتهاء، وسأشرف بنفسي على تجهيز مهرجان خميس مشيط للتسوق لنكمل بقية صيف هذا العام. ووعد ابن مشيط بالزيارة والمتابعة وحضور الفعاليات التي ستتم في المهرجان، مبيناً أن المحافظة تحظى بالعديد من الفعاليات، ومنها حديقة الملك فهد التي تقام بها فعاليات وبرامج متعددة، وقرية ابن حمسان التراثية وتضم العديد من الألوان الشعبية وعرض تراث المنطقة، ومهرجان أصداف مول. من جهته، أرجع رئيس بلدية خميس مشيط الدكتور عبدالله الزهراني، أسباب تأخر إقامة مهرجان خميس مشيط للتسوق، إلى انتهاء عقد المستثمر حيث كانت مدة عقده 5 سنوات. وأضاف أن لجنة التنشيط السياحي بالمحافظة وضعت حلولا لهذا الصيف، حيث تجري حاليا إقامة بعض الفعاليات بالمحافظة، مشيراً إلى انطلاق فعاليات مسرح الطفل، وفرق شعبية ومنتجات حرفية ومدينة ألعاب وملاه اليوم. وحول تفادي تأخر المهرجان في الأعوام القادمة، قال الزهراني إنه تمت ترسية المهرجان على مستثمر لمدة 3 سنوات. فيما أوضح مدير شركة النقاء لتنظيم المعارض إبراهيم المقبل، التي نظمت مهرجان خميس مشيط للتسوق على مدى السنوات الخمس الماضية، أن البلدية أبلغته قبل انطلاق صيف هذا العام، بقرب انتهاء عقد تنظيم المهرجان، وبعدم رغبتهم في تجديده، وبحثها عن منظم آخر، إلا أنها وفي بداية الصيف عرضت علينا تنظيم المهرجان لهذا العام، لكننا اعتذرنا نظراً لضيق الوقت حيث يحتاج تنظيم المهرجان إلى تجهيزات في مدة لا تقل عن 4 أشهر، ولارتباطنا بتنظيم مهرجاني التسوق بالدمام ومكة المكرمة.