اختتمت إدارة التربية والتعليم بالباحة، أول من أمس، فعاليات لقاء مشروع قائد المدرسة المشرف المقيم، بمشاركة وكلاء ووكيلات المدارس الثانوية في إدارات التربية والتعليم المطبقة للمشروع في كل من: الباحة, والرياض, والمدينة, والشرقية, وجدة, والقصيم، وذلك بقاعة الأمير فيصل التعليمية. وأكد قائد فريق المشروع فهد عبدالله الأحمد، أن الوزارة تبنت مجموعة من المشاريع التي تسهم في الرقي بالمجتمع ومنها رقي نظام المقررات، مشيرا إلى ما تميزت به مناهجه، حيث جعلت المتلقي هو من يبحث عن المعلومة، واستبدل مسمى المدير بالقائد للمدرسة الذي ينظم ويخطط ويتفاعل مع جميع عناصر المدرسة. وأشار الأحمد إلى أن المشروع الذي استمر لمدة يومين، شمل جلستين وورش عمل للرجال والنساء بمشاركة أعضاء الفريق من الوزارة ووكلاء ووكيلات المدارس الثانوية، ويهدف للوصول بمستوى تحصيل راق وناجح للطلاب والطالبات على مستوى رفيع من الفهم والعلم. من جهتها، أشارت مديرة إدارة التخطيط والتطوير فوزية الخضر، إلى دور الميدان التربوي في تطبيق المشاريع الوزارية التطويرية التي تتيح للمسيرة التربوية أن ترتقي بالمملكة إلى مصاف الدول المتقدمة وتحقق المشاركة المستقبلية للنشء في بناء مجتمع متقدم في جميع المجالات. وكانت أولى جلسات اللقاء بعنوان "مفهوم القيادة وأدوار القائد"، لمساعد المدير العام للإشراف التربوي بالوزارة سالم الغامدي، تحدث عن مفهوم القيادة وأهمية العمل بروح الفريق وأثبت أثر العلاقة الإيجابية بين سلوك المدير والتحصيل الأكاديمي للمتعلمين وربط بين تميز المدرسة كمؤسسة وبين القيادة، واستعرض جملة من القضايا في الفكر القيادي التربوي. إلى ذلك، أكدت المسؤولة عن التعليم الثانوي بالوزارة "القسم النسائي" الدكتورة سعاد الأحمري، في الجلسة الثانية التي كانت بعنوان "التطوير المهني والمدرسة المتعلمة"، على أهمية التطوير المهني الهادف لجودة تعليم الطالب والطالبة، كما تطرقت لمتطلبات المدرسة المتعلمة ودور القائد التربوي في التحول إلى المدرسة المتعلمة.